رمضـــان، سعيدقيــــــرة، إسماعيــــل2024-03-252024-03-252020http://dspace.univ-skikda.dz:4000/handle/123456789/555ناقشت الدراسة الراهنة مسألة العلاقات والارتباطات القائمة بين عناصر ومكونات الثقافة في سياق اجتماعي وتنظيمي مختلف. محاولة التعرف فيما إذا كان بالمؤسسة مجال الدراسة يوجد إطار مرجعي واحد أو نموذج ثقافي واحد يعبر عن كفاءة النسق التسييري والتنظيمي للمؤسسة المينائية بسكيكدة وقدرته على انتاج ولإعادة إنتاج التعاون والتضامن بين مختلف الفئات السوسيو مهنية. ضمن هذا المسعى، حاولت الدراسة اختبار مدى الصدق الامبريقي لبعض المتغيرات الثقافية، أي مدى تجسدها في المؤسسة المينائية. وتتعلق هذه المتغيرات بالالتزام، الهوية المهنية، التضامن، عقلانية ق ار ارت التسيير. ولقد تدرجنا في رصدها بد ًء من عرض مختلف المقاربات النظرية، ثم الانتقال بها إلى الواقع الملموس والتأكد من مدى تواجدها وتجسدها في علاقات وتفاعلات عمال المؤسسة المينائية، وذلك بالاعتماد على استراتيجية منهجيةجسدناها في الفصل الخامس وخلصت الدراسة التي قسمت إلى ثمانية فصول أربعة منها نظرية، وهي: فصل الإطار التصوري للدراسة، فصل الثقافة التنظيمية ومداخلها النظرية، البعد الامبريقي للثقافة التنظيمية ثم فصل السياق " التاريخي-ثقافي" للمؤسسة الاقتصادية الجزائرية. وأربعة تطبيقية تتمثل في: فصل الإجراءات المنهجية، فصل المعارف المكتسبة ومسألة الهوية، فصل المحددات الثقافية وانتاج القيم الاجتماعية ثم فصل مناقشة نتائج الد ارسة. ولقد توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج، من أهمها: وجود علاقة ارتباطية طردية قوية بين الالتزام ودرجة التفكير المشترك. .تؤثر المعارف بدرجة متفاوتة على تشكل الهويات المهنية في مؤسسة ميناء سكيكدة. وجود علاقة تناسب طردي قوية بين التفاعلات الاجتماعية والتضامن. .وجود تأثير إيجابي قوي للمحددات الثقافية على إنتاج القيم الثقافية، عدا مؤشر كفاءة الإدارةعربيةالثقافة التنضيمية بين النظرية والتطبيق في المؤسسة الاقتصادية المعاصرةالمؤسسة المينائية بسكيكدة نمودجاThesis