بيلة، مروانساحلي، لزهر2024-06-262024-06-262018http://dspace.univ-skikda.dz:4000/handle/123456789/2151يشهد العالم في الوقت الراهن تحولات سريعة جعلت الشعوب تترابط اكثر فيما بينها، إلا أنه بقدر ما ساهمت العولمة الاقتصادية في التقارب بين تلك الشعوب بقدر ما باعدت بينها، فظهر على الساحة الدولية فوارق واختلالات، ويعتبر المستفيد الأكبر من تلك الفوارق هو الشركات العابرة للقارات، من خلال استغلال ضعف البلدان النامية والدخول إليها بوعود تنموية- روجت لها مؤسسات العولمة من شأنها رفع اقتصادياتها، فبدأت دول العالم (خاصة النامية) تتسابق في جذب استثمارات تلك الشركات، فازدادت بذلك تدفقات الاستثمارات الأجنبية المباشرة الوافدة لتلك الدول، إلا أن النتائج المتوصل إليها (4) دول من منطقة المغرب العربي خلال الفترة 2011-2016)، كانت متواضعة جدا مما يدل على عدم جدوى السياسات المنتهجة بجذب هذا النوع من الاستثمارات، ولقد تعددت إستراتيجيات الشركات العابرة للقارات في تدويل أنشطتها واختراقها للحدود الجغرافية والتي تتبناها في الوصول إلى أهدافها المرجوة.عربيةالعولمة الإقتصادية وإستراتيجيات الشركات العابرة للقاراتمذكرة ماستر