بولحية ,شهرزادقيرة ,إسماعيل2024-04-152024-04-152018http://dspace.univ-skikda.dz:4000/handle/123456789/1011إن الأسرة الجزائرية كأي تجمع بشري عالمي تعرضت للعديد من الاختلالات و التغير في وظائفها، أشكالها و هيكلة علاقاتها، كما أنها غدت فضاء للتنشئة الاجتماعية معرضا بكثرة لشتى أنواع المشاكل خصوصا بين الثقافة التي يمثلها الآباء)كبار السن (و الثقافة التي يطمح لها الأبناء)صغار السن( .إن التغير التكنولوجي و تفتح عالم الاتصالات على أفكار و توجهات الفئات الشبانية و معتقداتها و قناعاتها لم يعد يتماشى مع الرواسب الثقافية للكبار، فتغيرت الأساليب التربوية الأسرية و المجتمعية و ظهر داخل الفضاء الأسري صراع ثقافي و اجتماعي و نفسي له علاقة وطيدة بطريقة التنشئة الاجتماعية التي ينتهجها الوالدين. بالرجوع الى التراث الاجتماعي الذي تناول العلاقة بين التنشئة الاجتماعية وصراع الآباء و الأبناء، نلاحظ أن جل الأدبيات و النظريات قد عملت على تقصي مختلف الحقائق المتعلقة بالأبعاد المختلفة التي تساهم في تشكيل مثل هذا النوع من العلاقات بالإضافة إلى استعراض الجوانب المتعلقة بالمتغيرات الارتباطية و التي لها علاقة وطيدة بالمحيط الأسري. وعلى هذا الأساس نحاول من خلال الدراسة الراهنة تشخيص الواقع الفعلي للتنشئة الأسرية و للصراع الجيلي داخل الأسرة الجزائرية من خلال الربط القائم بين الجانبين النظري و الإمبريقي المتمثل أساسا في أسر مدينة القل كنموذج للدراسةعربيةالتنشئة الاجتماعية وصراع الأجيالدراسة ميدانية لعينة من الأسر بمدينة القلThesis