بوغنيم ،سميةنطور ،أحلام2024-11-072024-11-072016http://dspace.univ-skikda.dz:4000/handle/123456789/3295لقد أولى المشرع إهتمام كبير للمجال العمراني و مشاكله الذي يعد مجالا حساساو ذلك من خلال إصداره لمجموعة مهمة و متنوعة من النصوص التشريعية و كذا التنظيمية ضمن ما يعرف بقانون التهيئة و التعمير، وقد حدد قواعد تنظيم العمران من خلال إيجاد الطرق والوسائل التي تمكن الهيئات العمومية المختصة من التحكم في التطور العمراني و تنظيمه و توجيهه و من خلال إيجاد أدوات قانونية تتمثل في أدوات التهيئة و التعمير التي جاء بها القانون رقم 90-129 المعدل و المتمم، ومن بينها نجد أهم أداة عمرانية تتمثل في مخطط شغل الأراضي الذي يعتبر أداة تعمير ذات وجهين قانونية و تقنية في نفس الوقت، فهو عبارة عن وثائق شاملة تتضمن المبادئ و الأدوات المحلية للتخطيط الحضري، حيث أنه يحدد القطاعات العمرانية و الشكل الحضري، و في ذات السياق يحدد الكمية الدنيا و القصوى من البناء المسموح به، و يضبط القواعد المتعلقة بالمظهر الخارجي للبنايات، و يحدد المساحات العمومية وكذا المساحات الخضراء و مواقع المنشآت العمومية، كما يحدد الإرتفاقات، بالإضافة إلى مواقع الأراضي الفلاحية الواجب وقايتها و حمايتها، ولذا يجب أن تغطى كل بلدية بمخطط شغل أراضي أو أكثر، مع العلم أن عملية إعداده تتم بمبادرة من رئيس المجلس الشعبي البلدي.عربيةالأحكام القانونية لمخطط شغل الأراضي في التشريع الجزائري بين النظرية و التطبيقمذكرة مكملة لنيل شهادة الماسترتخصص البيئة والتعميرمذكرة ماستر