طوطاو ،عائدةليتيم ،نادية2024-11-102024-11-102016http://dspace.univ-skikda.dz:4000/handle/123456789/3344تعتبر البيئة والعمران الوسط الحيوي للإنسان إلا أن تصرفاته سببت أضرار، للبيئة والنسيج العمراني، الأمر الذي أدى بالمشرع التدخل في كل مرة لتوفير الحماية لكلا المجالين . وتظهر اجتهادات المشرع أكثر في توفير الحماية من خلال تعديلات القانون 90-29 من خلال القانون 04-05 إضافة إلى بعض القوانين الخاصة، و إنشاء جهاز شرطة العمران والبيئة والزامها بالرقابة في كلا المجالين، بالتنسيق مع بعض المؤسسات و الهياكل. لكن الإدارة البيئية والعمرانية في الجزائر لم تعرف إستقرارا، وذلك قبل وجود النصوص القانونية وحتى بعدها، مما يدفع إلى القول بأن عدم استقرار البيئة و العمران لا يكمن في غياب قواعد بيئية وعمرانية تنظم ذلك. . لقد نجحت الجزائر في سن قوانين وتنظيم يحمي البيئة والنسيج العمراني على العموم، بينما غابت آليات التطبيق الميداني في الحفاظ على التوازن البيئي و النسيج العمراني، والسبب راجع إلى التغاضي عن الكثير من المخالفات والتساهل في بعض الأحيان، إضافة إلى تهميش بعض المناطق، مما يؤدي بها إلى انتهاج سياسة العمران الفوضوي والتمركز في مناطق هشة دون اعتبار للنتائج، إضافة إلى نقص الوعي مما يؤدي بالمواطن إلى الطغيان في تخريب البيئة وتشويه العمران.عربيةشرطة العمران والبيئة (التنظيم والصلاحيات)مذكرة مكملة لنيل شهادة الماسترتخصص البيئة والتعميرمذكرة ماستر