فليغة، خولةبوصبع ، محمدبن مشيرح، محمد2024-10-022024-10-022024http://dspace.univ-skikda.dz:4000/handle/123456789/2502تهدف هذه الدراسة إلى توضيح الضوابط التي تحكم الاقتناع الشخصي للقاضي الجزائي، و أن القاضي الجزائي يكون حرا في بناء عقيدته من خلال استخدم سلطته التقديرية و هذه سلطة تمنحه القدرة على تكوين اقتناعه بتقدير الأدلة المعروضة عليه بشكل عقلاني و تحليل الأدلة دون يأخذ بدليل معين دون و آخر يصدر حكمه بناء على قناعته المستدامة من الأدلة وفقا لما يطمئن اليه ضميره ولكن على الرغم من أن القاضي له حرية واسعة في تكوين قناعته ، إلا أن هناك بعض الأسس التي يلتزم بها بناء اقتناعه الشخصي، و هذه الأسس عن بعض الضوابط التي يتوجب على القاضي مراعاتها لتكوين اقتناع سليم و متوازن والتي بدونها يكون عرضتا لأهوائه و مصالحه الشخصية التي قد تؤدي إلى الانحراف. حيث أننا خلصنا في النهاية إلى أن القاضي يجب أن يبني اقتناعه على دليل مشروع تم الحصول عليه بإجراءات صحيحة ، كما يتعين عليه التقيد ببعض القيود التي يفرضها القانون في إثبات بعض الجرائم . و يجب ايضا أن يعتمد القاضي في اقتناعه على أدلة نوقشت في الجلسة، و أن يكون هذا الاقتناع مبنيا على اليقين و الجزم خاليا من الشك، لأنه في هذه الحالة تطبق قاعدة " الشك يفسر لصالح المتهم". و أخر ضابط يخضع له القاضي الجزائي هو إلزامية تسبيب الاحكام، حيث يبين من خلال هذا التسبيب الأدلة و الأسس التي بناء عليها القاضي اقتناعه و أصدر حكمه بناء عليه.عربيةمذكرة ماستر