مولاز، إيناسبلارو، علي2024-06-032024-06-032019http://dspace.univ-skikda.dz:4000/handle/123456789/1963تسعى مختلف الدول والحكومات الى تحقيق مستويات عالية من التنمية والتي تصطدم في العديد من المرات بمعوقات شبه دورية متمثلة في الأزمات بأنواعها وعلى الخصوص الأزمات الاقتصادية. وقد ظهرت بوادر أزمة اقتصادية أخيرة في الجزائر مع منتصف سنة 2014 وهي أزمة الطاقة، بسبب انهيار أسعار البترول انهيارا مستمرا وهذا راجع إلى عوامل اقتصادية وغير اقتصادية وعوامل سياسية، وبما أن الاقتصاد الجزائري من بين الاقتصاديات الربعية التي تعتمد على عوائد المحروقات التمويل سياساتها التوسعية، فهذه الأزمة الاقتصادية أربكت الاقتصاد الجزائري وجعلته يتخبط في دوامة كبيرة من الإنعكسات السلبية. وعليه فإن التحدي الأكبر للجزائر هو الخروج من هذه الأزمة الراهنة بترشيد الإتفاق العمومي وأيضا بتنويع مصادر دخلها وتقليص التبعية للمحروقات من خلال تشجيع وإعادة هيكلة قطاعي الزراعة والتصنيع، بالإضافة إلى تنمية السياحة، والنهوض بترقية صادرات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.عربيةمذكرة ماستر