بوالعينين ،رقيةبراك ،صورية2024-11-212024-11-212016http://dspace.univ-skikda.dz:4000/handle/123456789/3558لقد شهدت معظم الدول الإفريقية زيادة في حدة الصراعات الداخلية بعد نهاية الحرب الباردة، التي أدت إلى عدم الاستقرار الأمني و المجتمعي على المستوى الداخلي و الإقليمي تقاطعت هذه الصراعات مع نظم سياسية ضعيفة و تعددية إثنية وقبلية ودينية و كذا ندرة الموارد و عدم توزيعها بطريقة متساوية بين الجماعات المكونة للدولة. و تسبب التنافس بين الجماعات الإثنية لحيازة أكبر نسبة من الموارد في غرب إفريقيا في تفجير نزاعات داخلية عنيفة، نتج عنها عسكرة اقتصادات دول غرب إفريقيا نتيجة لتحويل الموارد نحو أغراض التسلح بدلا من التنمية لتحقيق تفوق عسكري على حساب الجماعات المتمردة و المنافسة لها، و لجأت هذه الأخيرة إلى السيطرة على الموارد بالقوة لتمويل مليشياتها و استمرارها في القتال و انخرطت الجماعات المتمردة في شبكة دولية تضم دول سماسرة سلاح رجال أعمال منظمات الجريمة المنظمة للتجارة بالموارد الثمينة كالماس الذهب الأخشاب، النفط...... الخ. إن استغلال الموارد لأغراض الحرب لم يقتصر على النخب الحاكمة و الجماعات المتمردة في غرب إفريقيا، بل شمل تورط دول الجوار و الشركات الأمنية العالمية ( المرتزقة) مما ساهم في تصعيد الصراعات الداخلية و إطالة أمدها و صعوبة تسويتها، و تمثل ليبيريا نموذجا للحروب الداخلية في غرب إفريقيا التي تلعب فيها الموارد الثمينة دورا هاما في نشوب هذه الحروب و استمرارها.عربيةالصراع على الموارد و تأثيره على استقرار الدولة في غرب إفريقيا-ليبيريا نموذجا-مذكرة مكملة لنيل شهادة الماسترتخصص الدراسات الإقليمية في العلاقات الدوليةمذكرة ماستر