صبار،أسماءبوعكاز ، سميرةمهري، سهيلة2024-03-112024-03-112022http://dspace.univ-skikda.dz:4000/handle/123456789/286قد مرت السياسة الفرنسية منذ احتلال الجزائر سنة 1330 بالعديد من المراحل إلا أن الأهداف كانت واحدة، فمسألة التهجير والاستيطان واغتصاب الأراضي كانت الشغل الشاغل للمستعمر الفرنسي، لأنه كان على د راية بأن لا مستقبل له في الجزائر اذ لم يتم ربط الاستيطان بالأرض. ومن الملامح التي ميزت الاستيطان في الجزائر هي تأسيس مراكز استيطانية وتعميرها بمجموعات سكانية أوروبية على حساب الجزائريين، مقابل ذلك الاستيلاء على أراضيهيم وتهميش العنصر الاهلي، فكان القرن التاسع عشر مجالا واسعا للعمليات الاستيطانية. ولقد خلقت سياسة الاستيطان في مدينة الجزائر وأحوازها ردود أفعال مختلفة من طرف الأهالي سواء من أصحاب الضمير أو من الحضر، فمقاومتيم كانت على حسب طبيعتيم فبعضيم قام بالمقاومة السلمية والبعض الآخر لجأ إلى المقاومة المسلحة، وكان من الطبيعي أن ينتج عن ىدا المشروع الإستيطاني العديد من الإنعكسات السلبية المؤثرة على الأهالي خاصة بأقليم مدينة الجزائر التي شيدت إستقطاب واسع للمستوطنين الذين إستحوذو على قدر كبير من أملاكيم والإستيلاء على أراضيهم بترسيم قوانين وتشريعات وسنحاول قدر 1380 من / الإمكان التفصيل في مسألة الاستيطان في اقميم مدينة الجزائر ما بين 1330 خلال موضوع دراستنا الموسومة ب الاستيطان الأوروبي بمدينة الجزائر وأحوازىا ما بين .)1330/1380otherالإستيطان الأروبي بمدينة الجزائر و أحوازها مابين 1830 -1870 ممذكرة مكملة لنيل شهادة الماستر في تاريخ المقاومة والحركة الوطنيةThesis