بلملود،جيهانبلقصير،روميسةشكريدة،رحمة2024-11-042024-11-042023http://dspace.univ-skikda.dz:4000/handle/123456789/3233بعد الإعراب من القضايا التي شغلت النحاة وعلماء اللغة منذ القديم وحتى يومنا هذا و قد اتفق جل العلماء على أنه يحمل معنى الإبانة والوضوح كما أنه يشمل العامل و ذلك ؛ لأن العامل هو الذي يحدد حركة آخر الكلمة، كما أنه يدرس أواخر الكلم في إطار جملة بأنواعها ، فقضية الإعراب كانت ولا زالت نقطة اختلاف بين منشد بعلاقة الإعراب ودوره في إيضاح المعنى وإبرازه ، و بين منكر لهذه العلاقة فنجد مثلا قطرب و إبراهيم أنيس و تمام حسان و غيرهم رافضين فكرة أن للإعراب دور في إبراز المعنى كما أنهم دعموا رأيهم هذا بجملة من الحجج والبراهين لإثبات وجهة نظرهم ، و آخرين مرحبين بأثر الإعراب و دوره في إبراز المعنى من بينهم ابن فارس ، و ابن جني ، و الزجاجي .. وغيرهم، مدافعين عن هذا الرأي بجملة من الأدلة. و معتمدين خطة بحث تتكون من مقدمة وفصلين ، وخاتمة ، أما الفصل الأول فقدمنا فيه تعريف الإعراب و هدفه و أقسامه ، و مفهوم الجملة و أقسامها ، كما تطرقنا إلى معنى الإسناد ، و أما الفصل الثاني عرضنا دلالة العلامات الإعرابية و الفرق بين علم النحو و علم الإعراب ، ثم انتقلنا إلى بيان علاقة الإعراب بالمعنى بين مؤيد و منكر لهذه العلاقة عند القدماء و المحدثين، ثم خاتمة فيها حوصلة لكل ما قدمناهعربيةعلاقة الإعراب بالمعنى بين القدماء والمحدثينمذكرة متممة لنيل شهادة الماسترمذكرة ماستر