يسرى، رضاونيةصافي، عبد الله2024-10-202024-10-202018http://dspace.univ-skikda.dz:4000/handle/123456789/2895يتضح جليا من خلال هذه الدراسة أن التكوين الإداري يعتبر أحد الأسس والمتطلبات الأساسية والضرورية لأي سياسة تتبناها المؤسسة من أجل تحسين مستوى أداء الموظفين وتطوير قدراتهم وتنمية مهاراتهم وتعديل سلوكاتهم وتحفيزهم واستخراج أقصى ما لديهم من الطاقات وتعميق خبراتهم من أجل مسايرة ومواكبة مختلف التطورات الحاصلة على المستوى الداخلي أو على مستوى البيئة الخارجية حتى تتمكن المؤسسة من تحسين أداء موظفيها وزيادة إنتاجيتها . لقد تبين منذ البداية أن التكوين سيرورة نظامية وجهود هادفة لتزويد الموارد البشرية في المؤسسة والإدارات العمومية بالمعلومات والمعارف والمهارات التي تزيد من كفاءة أدائه لعمله الحالي أو أداء أعمال ذات مستوى أعلى في المستقبل، وهذا ما يجعله يواكب التطورات المعرفية والتغيرات المختلفة وبالتالي يتم تحقيق استثمار له عائد على الفرد والمؤسسة على حد سواء، حيث من خلال دراستنا لهذا الموضوع خرجنا بالعديد من النتائج وجزناها في ما يلي: 1. التكوين هو خبرة عملية وعلمية ينقلها مدرب إلى متدرب بصفة مستمرة بقصد تزويده بعلومات جديدة من مجالات العمل وأساليبه ووسائله المتطورة أو اكتسابه مهارة معينة أو تعديل بعض نواحي السلوك والاتجاهات والقيم المتصلة بالعمل لديه وذلك من أجل تحقيق نوع من التوافق والتفاعل بين الفرد وعمله بما يحقق في النهاية الاستخدام الأمثل لقوة العمل. 2. التكوين الإداري عملية دائمة وضرورية بالنسبة للفرد والمؤسسة. 3. يعتبر التكوين الإداري أفضل أنواع الاستثمار وليس مصروفا، كما يعتبر وسيلة لتنمية الموظفين وليس غاية في حد ذاته. 4. التكوين يهدف إلى تنمية القوى البشرية في مختلف المستويات داخل المؤسسة ويستمد نشاطه من ارتباطه بالمورد البشري الذي يعتبر العنصر الجوهري فيعربيةعملية التكوين الإداري للموظف العاممذكرة مكملة لنيل شهادة الماسترتخصص مؤسسات دستورية وإداريةمذكرة ماستر