نورالهدى، حدوارفليغة، نورالدين2024-10-152024-10-152018http://dspace.univ-skikda.dz:4000/handle/123456789/2762إذا كان التوقيف للنظر إجراء ضروريا لابد منه من أجل مساعدة ضباط الشرطة القضائية في البحث عن الحقيقة في أحسن الظروف و معرفة مرتكبي الجريمة، إلا أنه يعد من أخطر الإجراءات القانونية كونه يمس بالحقوق والحريات الشخصية من خلال مرحلة التحريات الأولية فهو يفيد حريتهم في التنقل و التحرك قبل التأكد من إدانتهم، حيث هو استثناء على مبدأ الأصل في الإنسان البراءة و نظرا لكون هذا الإجراء يكتسي أهمية كبيرة فقد حاولت الإحاطة بجملة من جوانبه المهمة من حيث طبيعته، مدته، و من حيث الحقوق الضمانات التي لابد من توفيرها للشخص الموقوف للنظر، و بينت كذلك الآثار التي تترتب في حالة الإخلال بإجراء من إجراءاته. و و قد توصلت في هذا البحث أنه إلى عدة نتائج أهمها: رغم التعديل الجديد الذي طرأ على قانون الإجراءات الجزائية خصوصا المتعلق بالتوقيف للنظر إلا أن ظروف ممارسة هذا الإجراء مازالت تمس بالسلامة الجسدية و المعنوية و بالكرامة الإنسانية للمحتجزين. الإخلال الخطير بمبدأ قرينة البراءة المنصوص عليه في الدستور و هذا يعود لعدم احترام النصوص التي تتناول إجراء التوقيف للنظر. الصياغة غير الدقيقة للنصوص التي تتناول إجراء التوقيف للنظر مما تؤدي إلى التفسير الموسع و التأويل في غير صالح المشتبه فيه. كما لم يتم تحديد دور المحامي في هذه المرحلة تحديدا دقيقا . لم يخصص مكان لائق لهذا الإجراء، و لم توفر للمشتبه فيه الضمانات الكافية من أجل المحافظة على السلامة الجسدية والنفسية له. عدم وضع الرقابة اللازمة على أعمال ضباط الشرطة القضائية عند قيامهم بهذا الإجراء.عربيةالتوقيف للنظرمذكرة مكملة لنيل شهادة الماسترتخصص: قانون جنائي وعلوم جنائيةمذكرة ماستر