ريحية، أمينبولبنان، زين العابدين2024-10-062024-10-062018http://dspace.univ-skikda.dz:4000/handle/123456789/2519تهدف الدراسة إلى تسليط الضوء على مدى تأثير الازمات الاقتصادية على الأمن البشري الاقتصادي على دول الأوبك عامة ونيجيريا على وجه الخصوص. تم التركيز في الجانب النظري على أهم المقاربات النظرية المفسرة لمفهوم الأمن، الامن الاقتصادي والامن البشري . تم إبراز مدى أهمية البعد الاقتصادي في الدارسات الأمنية من خلال أمننة التهديدات الاقتصادية. في الجانب التطبيقي للدراسة تم إبراز التهديدات الاقتصادية الرئيسية التي تعيشها دول منظمة المصدرة للنفط ونيجيريا بشكل خاص في ظل الازمات النفطية، والاحاطة بكل الانعكاسات السلبية لهذه التهديدات على القطاعات المختلفة للأمن البشري بالتركيز على الاحتياجات الأساسية الضرورية و التحديات المختلفة التي فرضتها أثار الازمات النفطية من تدهور الحالة الاقتصادية بالنسبة للبشر متعلقة بالدخل، الفقر، المسكن، ملبس... الخ، إضافتا الى وأزمات الغذائية وأزمات الصحية و التهديدات البيئية من تدهور الأراضي الزراعية وإزالة الغابات والامطار الحمضية الناجم على ما ينبعث من مصانع النفط والغاز بالخصوص في منطقة دالتا النيجر التي تعيش تهديدات وتحديات بيئية كبيرة، ويضاف الى هذا التهديدات السياسية و المجتمعية التي تعيشها نيجيريا الشيء الذي أدى الى تفاقم حالة . عدم الاستقرار. حاولت الدراسة تحديد كيف يتحول النفط من نعمة الى نقمة بالنسبة لدول منظمة المصدرة للنفط بشكل عام ونيجيريا بشكل خاص، خاصة في ظل اعتماد نيجيريا وعدة دول من منظمة الأوبك على النفط كمورد أساسي في اقتصادها، الشيء الذي يجعل من تنويع الاقتصاد وعدم التبعية للنفط أهم الحلول المطروحة من أجل تجنب تأثيرات الازمات النفطية. في الأخير فإن النتائج المتوصل إليها في البحث تثبت حقيقة تأثر الامن البشري في نيجيريا نتيجة مجموع التهديدات التي تفرزها الأزمات النفطية هذه التهديدات تعتبر بمثابة تحدي بالنسبة لدول منظمة المصدرة للنفط ونيجيريا بشكل خاص في أسبابها وحلولها فهي تحديات ضرفيه من خلال كفية التكيف مع تبعات الازمة والطريقة التي تتعامل بها الدولة، وتحديات مستقبلية المتمثلة في الحلول من خلال عدم تكرار تأثير الازمات النفطية على الامن البشري الاقتصادي مستقبلاً.عربيةمذكرة ماستر