بلونيس، محمد رضارمضان، زيادزيتوني، سميرقليل، علاء الدين2024-05-122024-05-122022http://dspace.univ-skikda.dz:4000/handle/123456789/1647تمارس الإدارة وظائفها من خلال قراراتها التي تعد من أهم الوسائل القانونية التي منحها المشرع إياها بغية تحقيق المصلحة العامة، بحيث أن لنفاذ هذه القرارات حد تنتهي إليه وتزول به، وهو ما يعرف بنهاية الق ارر الإداري، وتتم هذه المرحلة إداريا عن طريق النهاية الطبيعية كقاعدة عامة، أو من خلال آليتي السحب والإلغاء الإداريين. حيث ينتهي القرار الإداري نهاية طبيعية وذلك عن طريق تنفيذه أو من خلال نهاية المدة المحددة لنفاذه، أو عن طريق تعليق القرار على شرط أو أجل فاسخ، وإلى جانب النهاية الطبيعية للقرار الإداري يمكن أن ينتهي أيضا لأسباب خارجة عن إرادة الإدارة، وذلك بتغير الظروف القانونية أو الواقعية التي أدت الى إصدار القرار أو من خلال الترك والإهمال. كما ينتهي الق ارر الإداري عن طريق تدخل الإدارة بسلطة السحب أو الإلغاء الإداريين، بحيث تستعمل الإدارة كل منهما بهدف إعدام قراراتها المشوبة بعيب في المشروعية، إذ يمس هذا الإعدام الآثار القانونية للسحب الإداري بالنسبة للماضي والمستقبل، أما الإلغاء الإداري فتكون بالنسبة للمستقبل فقطعربيةمذكرة ماستر