مكناسي، حمزةبوالقمح، يوسف2024-05-142024-05-142015D 0712114007 Mhttp://dspace.univ-skikda.dz:4000/handle/123456789/1705إن مشكلة اللاجئين كانت وما زالت من أعظم المسائل التي تؤرق المجتمع الدولي خاصة بالنسبة للدول الإفريقية ، حيث أخذت وضعية اللاجئين في هذه القارة جانبا هاما من الاهتمام تجلى في إبرام إتفاقية أديس أبابا الخاصة بشؤون اللاجئين في إفريقيا لسنة 1595و التي كانت محل دراستنا في هذا البحث . حيث تطرقنا في الفصل الأول إلى ماهية اللاجئ في إطار الاتفاقية الإفريقية و التي كانت بمثابة التتمة الإقليمية الفعالة لاتفاقية جنيف ، حيث وسعت في مفهوم اللاجئ مقارنة بما ورد في إتفاقية جنيف و ذلك بإضفائها لصفة اللاجئ على أي شخص يجبر على ترك محل إقامته بسبب إعتداء خارجي أو إحتلال أو هيمنة أجنبية أو أي أحداث تعكر صفو النظام العام ، و ذلك بعد أن تتوفر في الشخص الشروط الواجبة لإكتساب صفة اللاجئ ، فإذا ما توفرت فيه هذه الشروط و إكتسب صفة اللجوء تمتع بمجموعة من الحقوق و التزم في المقابل بمجموعة من الواجبات تبنتها الاتفاقية الإفريقية. كما تناولنا في الفصل الثاني الآثار المترتبة عن وضعية اللاجئين سواء الأمنية منها ، السياسية ، الاقتصادية و الإجتماعية ، هذه الآثار التي إضطرت المجتمع الدولي عامة و الإفريقي خاصة إلى العمل على توفير حلول دائمة لهؤلاء اللاجئين و التي تتمثل في العودة الطوعية للبلد الأصلي ، الاندماج المحلي في بلد اللجوء و إعادة التوطين في بلد ثالث و هذا ما تعمل على تكريسه مختلف الآليات المكرسة لحماية اللاجئين في إفريقيا و التي تتمثل أساسا في المفوضية السامية لشؤون اللاجئين كآلية أممية تسهر على حماية و مساعدة اللاجئين ، إضافة إلى آليات أخرى في إطار الإتحاد الإفريقي تتمثل في عقد الندوات الخاصة باللاجئين إضافة إلى إنشاء مكاتب و لجان العمل الخاصة بشؤون اللاجئين في إفريقيا وهذا ما عزز من نظام الحماية الخاص باللاجئين الأفارقةعربيةحماية اللاجئين في ظل إتفاقية أديس أبابا لشؤون اللاجئين في إفريقيامذكرة مكملة لنيل شهادة الماجستيرتخصص حقوق الإنسانThesis