بوصرة ،فوزيةرحماني،منصورداود ،كمال2024-10-272024-10-272013http://dspace.univ-skikda.dz:4000/handle/123456789/3039تعد الأسرة اللبنة الأولى للمجتمع لذلك حظيت باهتمام كل من الشريعة والقانون ،حيث وضعت أحكام تضبط توازنها واستقرارها، ومن ثم استقرار وتوازن المجتمع الذي يبنى عليها، حتى يتمكن من النهوض وتحقيق التطور والرقي السليم، وذلك لا يتأتى إلا بحماية الأسرة والعناية بها. إن الأسرة كنظام ديني ومؤسساتي، يقوم في أساسه على رجل وامرأة تربطهم علاقة زواج هي الأساس الأول لاستقرار أي مجتمع، ولذلك شرع الإسلام الزواج وحث عليه، قال الله تعالى : "ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون وبما أن الزواج هو عماد الأسرة والمقوم الأول لها، إذا أبرم صحيحا ، فقد نظمه الشارع تنظيما محكما ، ووضع له كافة الأحكام والتشريعات التي يقوم على أساسها ، وأضفى عليه قدسية خاصة توجب الالتزام بما شرعه الله من أحكام ، خاصة أنه قد وصف هذا العقد بالميثاق الغليظ في قوله تعالى: "وكيف تأخذونه وقد أفضي بعضكم إلى بعض وأخذن منكم ميثاقا غليظا 2" ، ومن بين هذه التشريعات نجد نظام الولاية في الزواج حيث شرعت هذه الولاية حماية للمرأة المسلمة وتكريمها ، إلا أن الولاية في الزواج هو موضوع كان ولا يزال محل نقاش وجدل في الفقه والقانون بين مؤيد لهذه الولاية وبين معارض، مما أثار العديد من التساؤلات والإشكاليات التي تدور في أذهان الكثير من فئات المجتمع الإسلامي عامة والجزائري خاصة :عربيةالولایة في الزواج حدودھا وضوابطھا في الشریعة الإسلامیة وقانون الأسرة الجزائري-دراسة مقارنة-مذكرة مكملة لنیل شھادة الماسترتخصص قانون أحوال شخصیةمذكرة ماستر