شعلان، عمربوسكین، أمیرغواس، حسینة2024-10-062024-10-062021http://dspace.univ-skikda.dz:4000/handle/123456789/2524أصبح الحديث عن موضوع البيئة من الأمور المسلم بها في الوقت الحاضر، وغدت مشكلة البيئة تزداد تعقيداً وتشابكاً، لما لها من آثار على الإنسان والكائنات الحية الأخرى، الأمر الذي جعل دول العالم تولي اهتماما بالغا بمشكلة البيئة، من خلال التدخل وإجراء الدراسات المتأنية لخصائص البيئة وتشخيص المشكلات التي تعاني منها، والبحث عن أسباب التدهور والتلوث والإجراءات الواجب إتباعها لحل مشاكلها سواء كانت ردعية أو وقائية والبحث عن مدى التوفيق بين البيئة والتنمية باعتبارها سببا من أسباب تزايد أخطار البيئة وتعدد الهيئات العاملة في مجال حماية البيئة وأهمها الوزارة المكلفة بالبيئة بمختلف هيئاتها التي تعتبر الجهاز المركزي والسلطة الوصية على القطاع البيئي، بالإضافة إلى الولاية والبلدية التي تعتبر هيئات الامركزية ذات صلة قريبة بمجال حماية البيئة حيث يتجلى لنا بوضوح اهتمام المشرع الجزائري بموضوع البيئة والإشكالات التي يطرحها من خلال صدور القانون رقم 03-10 المؤرخ في 19 جويلية 2003 المتضمن حماية البيئة في إطار التنمية المستدامة والذي يعتبر ثمرة مشاركة الدولة الجزائرية في عدة محافل دولية تخص هذا الموضوع منها اتفاقية بروكسل 1969، واتفاقية ستوكهولم 1972، واتفاقية 1982، واتفاقية ريو دي جانيرو 1992 ، وغيرها من الاتفاقيات الدولية. نيروبي تعتبر الجزائر من الدول التي أخذت بعين الاعتبار الاتفاقيات والمؤتمرات في سن القوانين والتشريعات في مجال حماية البيئة.عربيةمذكرة ماستر