بولخصايم، غنيةبونور، رانيةبن جامع، حنان2024-04-182024-04-182022http://dspace.univ-skikda.dz:4000/handle/123456789/1199من خلال دراسة موضوع المصالحة الجمركية في ظل التشريع الجزائري نستخلص النتائج التالية: آلية المصالحة أداة سريعة وفعالة لتحصيل حقوق الخزينة العمومية عن طريق إدارة الجمارك دون اللجوء للقضاء. أنها توفر طول إجراءات وتعقيدها. أنها تخفف العبء على القضاء لكثرة المنازعات في القانون العام والقانون الجمركي بسبب تراكم القضايا نتيجة تزايد في عدد الجرائم. إضافة لمزايا المصالحة الجمركية، وما ترتب عليها من تحسين الوضع في المجال الجمركي إلا أنه لا يوجد فعل أو عمل إنساني إلا واكتسى بالنقص والخلل ومن بين النقائص الإنتقادات التي يمكن طرحها في هذا المجال نجد: - أن نسبة القضايا التي تم تصفيتها في بعض الولايات عن طريق المصالحة تفوق 50% سنويا، هذا ما يفسر الإتجاه المتزايد للمتعامل الاقتصادي، وكذلك المسافرين لتسوية قضاياهم عن طريق المصالحة الجمركية، والذي يمثل الوسيلة الأكثر فعالية في تحصيل الغرامات الجمركية. - أن مصلحة الجمارك كانت لتكون الأداة الأكثر فعالية لكون أنها عملت بالتوازي مع الهيئة القضائية حيث التمس ميدانيا أن هذه الأخيرة تعد أداة تنفيذ بعدي وهذا ما يبرر من جانب آخر انفراد إدارة الجمارك في كل إجراءات المصالحة أي القبلية ومبدئيا هذا من دوافع تخفيف عبء العمل والضغط على الجهاز القضائي. إضافة إلى أن الدراسات التقييمية للجهاز الجمركي أثناء فترة الاحتكار، تبين بكل دقة المشاكل والتناقضات التي تخبط في هذا الأخير أثناء أداء الوظائف المسندة إليه ويمكن إبراز ذلك في - عدم وضوح وظائف إدارة الجمارك، التي غلب عليها الطابع الإداري والأمني. - غياب مخطط المناصب الذي يعتمد أساسا على القدرات مما يؤدي إلى عدم تأقلم القانون للعمل مع عمليات التوظيف، خاصة في الأوساط الجامعية أو المدارس المتخصصة. الأساسي - ضعف تأطير الموارد البشريةعربيةمذكرة ماستر