خلوط,مولودطبال, رشيد2024-07-172024-07-172024http://dspace.univ-skikda.dz:4000/handle/123456789/2223تعتبر التنمية المحلّية في وقتنا الّارهن من ركائز تقّدم الدول والمجتمعات الإنسانية قاطبة، هذا التقّدم له علاقة بمفاعلات حدوث أفعال التّمكين المجتمعي بالنسبة للعنصر البشري الّذي بلغ أقصى مداه في جميع المجالات والأصعدة في الدول التقّدمية. كما ويفترض أ ّن الأف ارد في مجتمعاتهم المدينية منطقيا هم القواعد الصلبة في عمليات التنمية محلّيا أو جماهيريا وهم أيضا المحّركات الرئيسية لرسم معالمها، لذلك فلا يمكن البتّة التحّدث عن آليات التنمية دون م ارعاة النّظر في مستوى ومتطلّبات العيش اللاّئق للأف ارد والجماعات واتّخادهم أساس عناصر التّنمية المحلّية ولهم من الإمكانيات اللّوجستيكية في تطوير مجتمعاتهم عموما. هذا ما يتنافى بطبيعة الحال مع أجواء تناقضات التّنافس الهّدام وثقافة إحداث الشرخ المديني وحدوث ال ّص ارع المحلّي ومظاهر التّهميش التّي تنحصر غالبا في البيئات الإجتماعية المتخلّفة. لهذا هدفت الّدراسة الحضرية الّارهنة، التطّرق إلى عوامل عدم التنمية المحلّية وطرحها في قوالب وصف ظاهرة التّهميش الحضري وعلاقتها بالعنف الحضري عموما، انطلاقا من: عمد الإسقاط السوسيولوجي النظري لواقع مشكلات وقضايا التهميش الإنساني على مستوى أثار الهامشية في التعاقب التاريخي حتّى زمننا الّارهن.ص ّملخ ال ّدراسة ال ّتهميش والعنف الحضري في مجتمع المدينة التق ّصي نظريا عن تاريخية العلاقة الحاصلة بين زمن العولمة وأنواع التّهميش المؤ ّسساتي الحاصل في البيئات الاجتماعية. السعي إلى إبراز وقع وأثر التّهميش المجتمعي وتبيان تجلّياته ومخلّفاته المعلنة والخفيّة في حياة المهّمشين. ناهيك عن تتّبعنا لظاهرة الهامشية المؤ ّسساتية على المستوي الإمبريقيّوالتعّرف على أصناف وفئات الهشاشة والإقصاء الإجتماعي في فضاءات المراكز أو الهوامش الحضرية المندرجة تحت غطاء الأمراض والمشكلات الإجتماعية الحاصلة في المجتمع بشقيه الجماهيري والمحلّي على السواء كالفساد السياسي، البيروقراطية، الرشوة، التزوير، الحقرة، التّهميش الإجتماعي والجهوية، تفريق اللّحمة الوطنية، مظاهر الهجرة غير الشرعية، غياب العدالة الإجتماعية والتع ّصب، نشر الأفكار ال ّضالة، القيم المفسدة وغير المرغوب فيها في مجتمعاتنا الحضرية. ناهيك عن التطّرف والعنف الحضري ّالّذي يشمل كل أنواع الفظاظة المجتمعية والعنف الحضري على نطاق الأفراد أو الجماعات أو على نطاق الملكيات الخا ّصة أو المجالات العمومية كك ّل، هذه القضايا تجعلنا نؤ ّسس: أولاّكهمزة وصل على مستوى دراستنا الميكرو سوسيولوجية لوصف ونقل ظاهرة إقصاء أفراد وفئات المجتمع الهامشي المحلّي وسوداوية أوضاع الأحياء المتخلّفة والعنف المّؤسساتي الممارس ضّدهم. ثانياّبإيضاح المعالم الرثّة للبيئة المحلّية المهّمشة في مجتمع المدينة وايصال ك ّل ذلك للسلطة الحاكمة من أجل إصلاح أوضاع فئات التّهميش أو التقليل من حّدة مآسيهم المجتمعية. ثالثا لرسم خارطة توصيات عملية بغية فتح منافذ الإنفراج المجتمعي المديني السلس والحّد من الهامشية الإجتماعية واستشراف واقع حضري سليم. وعليه، اتّبعت د ارستنا خطوات النمط الوصفي التحليلي، كآلية للبحث والتمحيص العلمي والبحث عن التصّوارت الّنظرية والإمبريقية المتعلّقة بإشكالية البحث عموما والتّي مثّلناها في متن السؤال العام التّالي: هل توجد علاقة ارتباط بين درجة التّهميش والعنف الحضري في مجتمع المدينة؟ هذا وقد انبثق عن هذا التساؤل العام عّدة أسئلة فرعية نذكرها تباعا كما يلي: .1هل ثّمة ت اركمات اجتماعية تساهم في إفراز أنواع الباثولوجيا لدى أفراد التّهميش في المجتمع المديني المتخلّف؟ص ّملخ ال ّدراسة ال ّتهميش والعنف الحضري في مجتمع المدينة .2ماهي الظروف الإقتصادية التّي تساهم في استمرار وجود الفئات الهامشية في المجتمعات المحلّية المتخلّفة؟ .3هل تساهم أنواع عدم المشاركة السياسية والجمعوية بالنسبة للمهّمشين في مستوى الصراعات المحلّية في مجتمع المدينة؟ .4ما هي أنواع المشكلات والأمراض الإيكولوجية التّي تواجه المهّمشين في مجتمع المدينة وأساليب التّغلب عليها؟ .5هل يساهم التقوقع والحفاظ على الأوضاع السائدة لأفراد الهامشية في تجلّيات العنف الحضري في البيئة الحضرية المتخلّفة؟ عل وانطلاقا من التساؤلات الرئيسية والفرعية أعلاه، فقد ارتكزت د ارستنا الّارهنة ى الإحتمالات والفرضيات التّالية: الفرضيةّالرئيسية: ّ هناكّعلاقةّارتباطيةّبينّدرجةّالتهميشّوبينّتزايدّالعنفّالحضريّفيّمجتمعّالمدينة. ّ انطلاقا من الإشكال السالف، أعقب الباحث ضمن د ارسته الوصفية التحليلية تصّوارت احتمالية إرتكزت أساسا على الفروض التّالية: تساهم الهامشية الإجتماعية في ت ازيد معّدلات الباثولوجيا الإجتماعية في الفضاءات الحضرية المتخلّفة. تساهم الهامشية الإقتصادية في تزايد مستوى العنف الماّدي لدى أف ارد التّهميش في مجتمع المدينة. تساهم الهامشية السياسية في تزايد معّدلات العزوف السياسي والجمعوي بالنسبة لأف ارد التّهميش في مجتمع المدينة. تساهم الهامشية الإيكولوجية في ت ازيد معّدلات الأم ارض الص ّحية والنفسية لأفراد البيئة الحضرية المتخلّفة. تساهم الهامشية الثقافية في ت ازيد معّدلات الحفاظ على الأوضاع السائدة بالنسبة لأفراد البيئة الهامشية المحلّية في مجتمع المدينة. ولتحقيق هذه التصّوارت السالفة، فقد عمد الباحث إلى استخدام المنهج الوصفي التحليلي كما ذكرناه سلفا، باعتباره الأنسب لطبيعة الدراسة التحليلية الحضرية لمجتمع بحث ٍّي تمثّل في "فضاء سوق السويقة الهامشي بالمدينة القديمة أنموذجا" وهو إحدى فضاءات الأحياء المتخلّفة بمجتمع مدينة سكيكدة.ص ّملخ ال ّدراسة ال ّتهميش والعنف الحضري في مجتمع المدينة هذا وقد مثّلت العّينة البحثية ب 200فردا وّزعت عليهم جميعا تقنية الإستمارة بالمقابلة. ناهيك عن تحليلنا للمدّونة المستخلصة من استجابة المبحوثين كتابة أو شفاهية. لتخلص الّد ارسة في الأخير لوصف الفئة المهّمشة التّي تعيش ويلات الفقر والهشاشة المؤ ّسساتية وتنامي مشاق مسارات الأوضاع الحياة الإجتماعية في مجتمع المدينة. هذا ما يجعلهم يحاولون تجاوز الصعوبات والقهر الإقتصادي ومقاومة دوائر المحاصرة والتّهميش عن طريق البحث عن العيش الكريم بالطرق غير الرسمية وامتهان نظم الهامشية الرثّة من جهة أو تبّني طرق العنف الحضري من جهة أخرى أو اتّخاذ العزلة المكانية من ناحية موازية. كنتيجة عاّمة، فقد خلصت الّد ارسة بحسب الشواهد والمعطيات الإحصائية المجدولة إلى تحقّق الفرضية العاّمة من خلال تحقّق فرضياتها الفرعية بصفة عاّمة، من ثّمة تحقّقت: العلاقة الإرتباطية بين درجة التّهميش وبين تزايد العنف الحضري في مجتمع المدينة. انطلاقا من تحقّق: مساهمة الهامشية الإجتماعية في ت ازيد معّدلات الباثولوجيا الإجتماعية في الفضاءات الحضرية المتخلّفة. مساهمة الهامشية الإقتصادية في تزايد مستوى العنف الماّدي لدى أف ارد التّهميش في مجتمع المدينة. مساهمة الهامشية السياسية في تزايد معّدلات العزوف السياسي والجمعوي بالنسبة لأفراد التّهميش في مجتمع المدينة. مساهمة الهامشية الإيكولوجية في ت ازيد معّدلات الأم ارض الص ّحية والنفسية لأفراد البيئة الحضرية المتخلّفة. مساهمة الهامشية الثقافية في ت ازيد معّدلات الحفاظ على الأوضاع السائدة بالنسبة لأفراد البيئة الهامشية المحلّية في مجتمع المدينةotherالتهميشالعنف الحضريالتهميش و العنف الحضري في مجتمع المدينةهامشية فضاء السويقة المتخلف بمدينة سكيكدة أنموذجاThesis