لشهب، أميرةموات، إيمانبوزغاية، نور الهدىباسل، سهام2024-04-302024-04-302022http://dspace.univ-skikda.dz:4000/handle/123456789/1497تعد البيئة البحرية من أهم المجالات التي سخرها الله لخدمة مصالح البشرية فهي توفر لنا الغذاء و الأكسجين و تقدم لنا الكثير من الوظائف، و لعل أهم وظيفة لها هي تحقيق التوازن المناخي فضلا عن أهميتها الاقتصادية في تأمين المواد الأولية اللازمة لأغراض الصناعة والثروات المعدنية بالإضافة إلى أنها مصدر للطاقة و جسرا هاما للمواصلات، و كذلك تعد نطاقا واسعا للسياحة لهذا اعتبر الدفاع عن البيئة البحرية من التلوث وحمايتها هو دفاع عن الحياة في حد ذاتها ، الأمر الذي أدى الى اهتمام المجتمع الدولي بموضوع البيئة ككل لأن أي ضرر يلحق بها في الحقيقة يمس العالم بأسره لهذا أبرمت جملة من الإتفاقيات و المعاهدات و فرضت مسؤولية عن المخالفين لتدابير حماية البيئة البحرية من التلوث على المستوى العالمي و تجلت هذه الجهود على المستوى الوطني أيضا أين قام المشرع الجزائري بإصدار ترسانة قانونية وإنشاء مؤسسات كلفها بتطبيق و تفعيل هذه النصوص مع فرض جزاءات و عقوبات عن الاضرار التي يحدثها الانسان نتيجة عبثه بتلك البيئة و استغلاله السيء لها . من خلال ما سبق نستنتج أن البيئة البحرية حظيت باهتمام كبير على المستوى الدولي والوطني من خلال سنها لتشريعات وإبرامها لاتفاقيات للمحافظة عليها ونظرا لخطورة التلوث الناتج عن السفن وجب عليهم تكثيف الاهتمام من خلال نشر الوعي البيئي لأفراد المجتمع الدولي واتخاد إجراءات جديدة وإبرام اتفاقيات من شأنها معالجة الاضرار بشكل مباشر. ومن خلال معالجتنا لموضوع بحثنا تم التوصل للنتائج التالية: . مشكلة التلوث البحري خلقت روح التعاون والتضامن بين دول العالم لمجابهة هذه الظاهرة. اهتمام المجتمع الدولي بحماية البيئة البحرية من التلوث الناتج عن السفن بكافة أنواعه من خلال ابرام جملة من اتفاقيات تنصب في مجال واحد ألا وهو حماية البيئة البحرية. تعدد مصادر التلوث البحري الناتج عن السفن الأمر الذي يؤدي بالضرورة الى تزايد الاضرار الناجمة عنه. الانتشار السريع للتلوث كون أجزاء البيئة البحرية مرتبطة ببعضها البعض. تعدد الهيئات والمؤسسات المكلفة بحماية البيئة البحرية في الجزائر .عربيةالحماية القانونية للبيئة البحرية من التلوث الناتج عن السفن.مذكرة مكملة لنيل شهادة الماسترتخصص: النشاطات البحرية والمينائيةمذكرة ماستر