زرزار ،حوريةشايب ،بشير2024-11-212024-11-212016http://dspace.univ-skikda.dz:4000/handle/123456789/3561تعتبر النزاعات الحدودية معضلة عالمية في السياسات الدولية، حيث كانت ومازالت شعوب العالم تعاني منها لاسيما الإفريقية، أين تشهد أعقد مشكلة في منطقة المغرب العربي، فبعد انسحاب الاستعمار الاسباني 1975 بدلا من نيل إقليم الصحراء الغربية استقلاله، قسم بموجب اتفاق مدريد الثلاثي بين اسبانيا موريتانيا والمغرب نتيجة لتداخل أبعاد اقتصادية وسياسية اجتماعية ثقافية، وبعد تخلي موريتانيا عن مطالبها بالإقليم، بقي النزاع بين المغرب الذي يعتبره تابع لسيادته وجبهة البوليزاريو التي تطالب بحق تقرير مصيرها، مما سمح بتدخل طرف خارجي بغية الفصل بين الطرفين، ما أدى إلى توسيع فجوة الخلاف بين الأطراف المباشرة وغير المباشرة، على المستوى الإقليمي والدولي، بسبب تعنت طرفي النزاع لاسيما المغرب بانتهاكه للالتزامات الدولية، مما عرض قواعد القانون الدولي لفقدان فاعليتها، في ظل نظام دولي فوضوي، ومن ثمة فشل الطرف الثالث في حل النزاع، الناتج عن ارتهان القضية الصحراوية تحت أجندة أطراف خارجية قد تكون لها رغبة جدية في حل يرضي كلتا الطرفين، كمبادرات الأمم المتحدة باقتراح تقسيم الإقليم، الاستفتاء، خيار الحكم الذاتي، أو قوى خارجية ليس من مصلحتها تسوية النزاع والعمل على إطالة أمده، وهناك أطراف رجحت الكفة لصالح طرف على حساب الآخر. ومنه نجد أن هناك غياب للإرادة الصادقة على المستوى الداخلي، وانعدام الثقة إقليميا، وعدم وجود قرارات ملزمة دوليا، انعكس سلبا على إيجاد تسوية عادلة للقضية الصحراوية.عربيةتأثیر الطرف الثالث في النزاعات الداخلیة "النزاع المغربي الصحراوي نموذجامذكرة مكملة لنیل شهادة الماسترتخصص دراسات إقلیمیة في العلاقات الدولیةمذكرة ماستر