سعد قرمش، هاجربركات قيسمون، ارمي2024-09-182024-09-182024http://dspace.univ-skikda.dz:4000/handle/123456789/2378كان لحماية الأطفال أهمية كبيرة في الشريعة الإسلامية والقوانين الوضعية وذالك من خلال حماية خاصة بهم. لقد خطى الميثاق الإفريقي خطوة إيجابية إذ اتخد بموجبه حماية الطفل رغم تخلفه في ذالك ، حيث حاول اعطاء أكبر قدر ممكن من الحماية من خلال المبادئ التي استمدها من المبادئ الدولية. من هنا نستخلص جملة من نتائج هذا الميثاق تمثلت في: -تحسين الحماية القانونية: حيث قامت العديد من الدول بإصدار قوانين وسياسات جديدة تعزز حقوق الطفل وتحميهم من التمييز والإستغلال والعنف. - تعزيز الوعي: ودالك بتوعية الجمهور والمجتمعات بحقوق الطفل وضرورة حمايتهم وتعزيز مشاركتهم في القرارات التي تؤثر سلبا على حياتهم. - تعزيز الوصول إلى الخدمات الأساسية: من خلال تحسين التعليم والرعاية الصحية والغداء السليم للطفل. - ومنه تعزيز التعاون الدولي: من خلال التعاون بين الدول الإفريقية والشركاء الدوليين لتبادل الخبرات والمعرفة في حماية الطفل. بالرغم من النتائج التي توصل إليها الميثاق اتضح انها لم تكن كافية حيث لا يزال هناك الكثير من النقص ، نظرا للتحديات والصعوبات التي تواجه تنفيد الميثاق ومن خلال النقص في الإمكانيات المالية لتحقيق حقوق الطفل ، بالإضافة إلى عدم الإلت ازم السياسي الذي يواجه بعض الدول أثناء تنفيد الميثاق ومن جهة قلة توعية المجتمع بأهمية حقوق الأطفال وضرورة حمايتهم ، ناهيك عن المعاناة التي تعاني منها القارة اجمع من فقر ونزاعات..عربيةحماية حقوق الطفل في الميثاق الإفريقي لحقوق ورفاهية الطفل 1990مذكرة مكملة لنيل شهادة الماسترتخصص: أحوال شخصيةمذكرة ماستر