شابور، كريمةريدح، بشرىبودفع، علي2024-09-182024-09-182024http://dspace.univ-skikda.dz:4000/handle/123456789/2376من خلال دراستنا لموضوع حقوق الزوج، لاحظنا أن الشريعة الإسلامية أعطت للزواج المكانة السامية فعبر عنه المولى عزوجل بالميثاق الغليظ واعتبره عليه الصلاة والسلام سنة الإسلام فقال:" وأن من سنتنا النكاح". رتب الشارع الحكيم على عقد الزواج آثارا متعددة منها حقوق الزوج على زوجته بمراعاة هذه الحقوق تسير الحياة الزوجية سيرا حسنا منتظما وتستقر الأسرة ويتحقق السكن والألفة والاطمئنان. وبالرغم من أهمية موضوع حقوق الزوج ودوره في بناء الأسرة، إلا أننا نجد أن المشرع الجزائري لم يعره الاهتمام الكافي، بحيث وضع في قانون الأسرة الجزائري مادة واحدة فقط للحقوق الزوجية وتشمل حقوق وواجبات الزوجين معا، وحبذا لو ترك النص القديم الذي ينص على حقوق الزوج في مادة وحقوق الزوجة في مادة أخرى، والحقوق المشتركة في مادة واحدة، كما فعل المشرع الإماراتي الذي نص على حقوق الزوج في مادة واحدة. فكان بالأحرى على المشرع تخصيص مادة خاصة بحقوق الزوج، في جوانبه المتعددة، لكن الحمد لله الذي ما ترك أمرا إلا ووضع له علاجا وجوابا، والمشرع الجزائري أحسن صنعا حين أدرج المادة 222 من ق. أ.ج، التي تحيلنا الى تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية ما لم يرد عليه نص في هذا القانون. ومما يتضح أن للزوج في الفقه الإسلامي وقانون الأسرة الجزائري وبعض تشريعات الأحوال الشخصية العربية، حقوق مادية وأخرى معنوية، حيث توصلنا من خلالها الى تسجيل النتائج والملاحظات الآتية: فمن الحقوق المادية سجلنا ما يلي: - خدمة الزوجة لزوجها، بالرغم من اختلاف الفقهاء حول هذه المسألة بين من يلزم بهذه الخدمة ومن لا يلزم بها، وعدم النص على هذا الحق في قانون الأسرة الجزائري وبعض تشريعات الأحوال الشخصية العربية ، ولكن ما يجب رجحانه هو وجوب خدمة الزوجة لزوجها. إرضاع الأولاد هو حق للزوج على زوجته وواجب على الزوجة عند الاستطاعة، رغم اختلاف الفقهاء حول هذه المسألة بين الزام الزوجة بالإرضاع وعدم الزامها،عربيةمذكرة ماستر