طغان، سهامبراك، صورية2024-10-272024-10-272017http://dspace.univ-skikda.dz:4000/handle/123456789/3040إن تأخر الحل في سوريا يزيد من تعقيداته، فالثورة التي كانت بداية عبارة عن مطالب شعبية وطنية مشروعة، لم يستجب لها و قمعت بالحديد والنار، لتدخل الثورة منعطفا خطرا، وزاد التدخل الخارجي السلبي الأمور سوءا، فلم ينجح حلفاء النظام بقمع الثورة، ولم يقدم حلفاء المعارضة دعما حقيقيا يحسم الأمور، فإستمر مسلسل التدمير، و تحولت سوريا لساحة صراع بين قوى إقليمية و دولية على حساب الدم السوري، ما دفع العديد من السوريين يلجؤون هربا إلى الدول المجاورة بحثا عن الأمن والأمان، و كانت من بين الوجهات تركيا، و التي تحتضن قرابة ثلاثة ملايين لاجئ، و أمنت لهم العلاج و التعليم، و عملت على منح الجنسية لأعداد كبيرة من السوريين، ناهيك عن قوافل المساعدات الخيرية التي قدمتها الحكومة و الجمعيات التركية، غير أن التدفق الكبير لللاجئين السوريين إلى تركيا إنجر عنه العديد من التداعيات على المستويات الأمنية و الإقتصادية و الإجتماعية، ما دفع بالحكومة التركية إلى ضرورة إتخاذ تدابير و حلول للحد من هته التداعيات، غير أنه و رغم الجهود الكبيرة المبدولة من طرف الحكومة التركية يبقى الخطر قائما نتيجة تفاقم الوضع في سوريا و عدم وجود بوادر إنفراج الأزمة على المدى القريب.عربيةتأثير أزمة اللاجئين السوريين على الأمن التركيمذكرة مكملة لنيل شهادة الماستر علوم سياسيةتخصص دراسات إقليمية في العلاقات الدوليةمذكرة ماستر