العواطي، نور الوئامشيدوح، صباحخليفي، أسماء2024-04-282024-04-282022http://dspace.univ-skikda.dz:4000/handle/123456789/1452يعتبر موضـــــــوع الزواج العرفي من المواضـــــــيع التي لها أهمية كبيرة، فهو مثله مثل الزواج الموثق مســتوفى لكل أركانه وشــروطه ويعتبر زواجا صــحيحا ما يعيبه هو عدم تقييده في ســــــجلات الحالة المدنية، ففي حال نكراه لا يرتب اي أثر قانوني، إلا إذا تم تثبيته بحكم قضائي، فهي في حقيقة الأمر يلحق ضررا بالغا بحقوق المرأة والطفل والمجتمع. وبناء على ما سبق يمكن أن نستنتج عدة نتائج والمتمثلة في: - أن الزواج العرفي هو زواج شـرعي ولا يسـعنا إصـدار تشريع أو قانون أبلغ وأحكم من قانون الله عز وجل. - الزواج العرفي باسـتيفائه لكامل أركانه وشـروطه يعد زواج صـحيح يغيب عنه عنصـر التوثيق. - هناك عدة أســباب ســاعدت في انتشــاره من بينها الأســباب القانونية خاصــة في ظل التعديلات التي طرأت على قانون الأســرة والتي أدت إلى اللجوء للزواج العرفي من بينها نص المادة 51ق أ ج فوضـــــع المشـــــرع لضـــــوابط فيما يخص تعدد الزوجات أدت للتحايل على القانون. - اعتراف المشــــرع بالزواج العرفي حســــب المادة 56ق. أ. ج من خلال حكم اقتران الفاتحة بالخطبة بمجلس العقد وكذلك تحديد الشــخص المكلف بتوثيق الزواج، والمادة 91من نفس القانون حددت ضـابط الحالة المدنية، والموثق باعتبارهما يتمتعان بصـفة قانونية تؤهلهما لتحرير عقود الزواج حتى وان كان عرفيا. - إذا كان هناك طلب بتســجيل الزواج العرفي غير المتنازع فيه فيتبع إجراءات خاصــة بغض النظر عن الإقليم الذي وقع فيه الزواج، ونفس الشـــــيء بالنســـــبة لإجراءات تســـــجيل الزواج المتنازع فيه فيراعي فيه إجراءات خاصة.الخاتمةعربيةمذكرة ماستر