نطور، أيمن تقي الدينصدوقي، زين الدينجندلي، وريدة2024-10-022024-10-022024http://dspace.univ-skikda.dz:4000/handle/123456789/2499تبين لنا من خلال دراستنا أن المنظمة الدولية للشرطة الجنائية لها دورا هاما في محاربة الجريمة المنظمة التي تتطور بدورها مع التطور السريع الذي تشهده التكنولوجية الرقمية والذي مس العالم أجمع، ومع زيادة الخطورة الناجمة عنها قابلته المنظمة الدولية للشرطة الجنائية بتطوير أساليبها وآلياتها في محاربة هذه الظاهرة سواء كان ذلك بأساليبها الوقائية، عن طريق توفير كم هائل من المعلومات عن الجريمة و المجرمين عبر أنحاء العالم وتخزينها في قواعد بياناتها، أو عن طريق تحليل البيانات الإسخبارية وتنسيق الجهود الشرطية من خلال أجهزتها الخاصة ، ونقل المعلومات و إيصالها إلى المكاتب المركزية للدول الأعضاء عن طريق أنظمة إتصلاتها الحديثة و المؤمنة أو عن طريق إستحداث أنظمة تطوير لآلياتها للتماشي مع تطور العصر كنظام I-CORE الذي تسعى من خلاله الإنتربول إلى مواكبة تطورات الإجرام المنظم مع تطور العصر. بالإضافة إلى الأساليب القمعية التي تعمل من خلالها الإنتربول على نشر وتوزيع أسماء المجرمين و المفقودات سواء كانوا ( مجرمين ، مسروقات بكل أنواعها أشخاص يهددون الأمن الدولي)، عن طريق نشراتها وكذا التشديد من إجراءات تسليم المجرمين وعليه نظرا لدور الانتربول في محاربة الجريمة المنظمة من خلال آلياتها المتبعة توصلنا إلى جملة من النتائج والتوصيات التالية : أولا: النتائج - يمكن للنشرات التي تصدرها الامانة العامة التعدي على حقوق الانسان وذلك بنشر معلومات شخصية لذلك يجب على المراكز الوطنية توضيح المعلومات التي ترسلها للأمانة العامة وهدا قبل اصدار النشرات ويجب ) التأكد منها. - من أسباب توتر العلاقات بين الدول هو تسليم المجرمين والامتناع عن تسليمهم لأن هناك مجرمين يحملون عدة جنسيات وهذا ما يساعدهم على الإفلات من العقاب وعدم تطبيق الجزاءات عليهم.عربيةمذكرة ماستر