المركز القانوني للزوج في الطلاق

Loading...
Thumbnail Image
Date
2021
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
كلية الحقوق و العلوم السياسية
Abstract
بعد الزواج أهم علاقة ينشئها الإنسان في حياته، وقد تولاه الشارع الحكيم بالعناية الفائقة لكن قد يحدث ما يعكر صفو هذه العلاقة الزوجية عندما تسوء العشرة بين الزوجين ، وتصبح مصدرا للشقاق والخصام ، فيكون الحل الوحيد هو الطائق شرع الإسلام الطائق، ووضع له جملة من الأحكام التي يجب إتباعها حتى يكون هذا الطلائق صحيحا . لقد تعددت صور الطلاق وقد اتفق القانون مع الشريعة الإسلامية في اعتباره حق أصيل للزوج كونه مالك العصمة الزوجية ، وهذا ما يسمى بالطائق بالإرادة المنفردة للزوج . ومقابل ذلك منح القانون للمرأة الحق في إنهاء العلاقة الزوجية ، إذا ثبتت إضرار الزوج لها عند توفر أحد الأسباب المنصوص عليها في قانون الأسرة بالتحديد في المادة 53 من ق. أ.ج المعدل بالأمر 05-02 لسنة 2005، فيقوم القاضي بالتأكد من مدى صحة هذه الأسباب ، ثم يحكم عليهما بالطلاق، وهذا ما يعرف بطلاق القاضي أو التطليق ، أما إذا لم تستطع إثبات ذلك الضرر ، فقد فتح لها باب آخر لافتداء نفسها من زوجها في مقابل مقدار من المال تدفعه له وذلك ما يعرف بالخلع
Description
Keywords
Citation