تقييم العوامل المؤثرة على قبول المستخدم لنظام المعلومات المحاسبي باستخدام نموذج قبول التكنولوجيا )ُ (TAMمطور - دراسة ميدانية على عينة من المؤسسات الإقتصادية بولاية عنابة
Loading...
Date
2022
Authors
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
جامعة 20 أوت 1955 سكيكدة
Abstract
هدفت الدراسة إلى تقييم العوامل المؤثرة على قبول المستخدمين لنظام المعلومات المحاسبي
حيث اُجريت على عينة من المؤسسات الإقتصادية بولاية عنابة باستخدام نموذج قبول التكنولوجيا
،TAMالذي تم تطويره اعتمادا على المراجعة النظرية الشاملة للعوامل المؤثرة على تبني وقبول
واستخدام نظام المعلومات كسند نظري وعلى المقابلة والملاحظة كمبررات ميدانية. وقد ساهم ذلك
في إدماج التركيبات الأساسية لنموذج قبول التكنولوجيا مع منظور الإستمرارية الذي يدعمه نموذج
تأكيد التوقعات ( )ECMومع المنظور المؤسسي الذي يُعبر عن ضغوط الصناعة وبيئة الأعمال.
وشمل النموذج ثلاثة عوامل سابقة تتمثل في المعيار الذاتي والتدريب والخبرة السابقة
لتؤثر على العوامل الإدراكية المتمثلة في الفائدة وسهولة الإستخدام وحتمية التغيير، والتي تؤثر
بدورها على نية استمرارية الإستخدام. انتهجت هذه الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، واعتمدت
على الإستبيان للحصول على البيانات اللازمة أين تم جمع 231إستبانة من 31مؤسسة
إقتصادية، كما تم الإعتماد على برنامج SPSSلتفريغ البيانات واستخراج خصائص عينة الدراسة
ومتغيراتها، وبرنامج AMOSلاختبار الفرضيات.
بنا ًء على نتائج نمذجة المعادلة الهيكلية SEMتوصلت الدراسة بالنسبة للعلاقات بين
العوامل السابقة والعوامل الإدراكية إلى وجود علاقات تأثير ذات دلالة إحصائية لكل من المعيار
الذاتي والتدريب على الفائدة المدركة وسهولة الإستخدام المدركة، وكذلك للخبرة السابقة على حتمية
التغيير المدركة. كما تأكد كذلك وجود تأثير معنوي لسهولة الإستخدام المدركة على الفائدة المدركة.
وأما عن نية إستمرارية إستخدام نظام المعلومات المحاسبي فقد تأثرت بالفائدة المدركة وحتمية
التغيير المدركة. كما توصلت الد ارسة أيضا إلى علاقات جديدة عززت النموذج الُمطور تمثلت في
التأثير المباشر للتدريب على نية الإستمرارية، ووجود تأثير للمعيار الذاتي على سهولة الإستخدام
المدركة، وتأثير هذه الأخيرة على حتمية التغيير المدركة. وعليه، خلصت الدراسة إلى عدة
توصيات من أهمها البحث عن متغيرات أخرى تعزز فهم المستخدمين وتدعم النموذج في السياق
التنظيمي، وزيادة الإهتمام بالعنصر البشري وتقديم الدعم المتواصل له