أساليب تقويم مادتي علوم الطبيعة والحياة والاجتماعيات وفق المقاربة بالكفاءات لدى أساتذة التعليم المتوسط - دراسة ميدانية ببعض متوسطات بلدية سكيكدة
Loading...
Date
2022
Authors
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
جامعة 20 اوت سكيكدة
Abstract
تناولت هذه الدراسة موضوع أساليب تقويم مادتي علوم الطبيعة والحياة والاجتماعيات وفق المقاربة بالكفاءات في
التعليم المتوسط، باعتبار أن التقويم هو القاعدة الأساسية للكشف عن المستوى الحقيقي للتلميذ والحكم على أدائه
وفشله في إنجاز مهمة معينة، وقد هدفت إلى الكشف عن الأساليب التقويمية التي يتبعها أساتذة التعليم المتوسط
خلال الحصص التدريسية وفق المقاربة بالكفاءات وتحديد الاختلافات الجوهرية فيما يتعلق بنوعية الأساليب
التقويمية المتبعة حسب طبيعة كل مادة )علوم الطبيعة والحياة، الاجتماعيات(، و طبقت الدراسة على 5 متوسطات
، حيث شملت العينة 30 أستاذ)ة( في بلدية سكيكدة، وتم الاعتماد على المنهج الوصفي، واختيار العينة العرضية
للمؤسسات التربوية، وللتحقق من الفرضيات قمنا بتطبيق شبكة الملاحظة داخل حجرة الدرس والتي قسمت إلى
ثلاث مؤشرات )الكفاءة المعرفية، الكفاءة المنهجية، الكفاءة السلوكية(، احتوت الشبكة على 27 مؤشر، ومن أجل
معالجة نتائج الدراسة اعتمدنا على برنامج الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية )spss ( استخدمنا الأساليب
الإحصائية التالية: التكرارات، والنسب المئوية، ، كا2، وبعد المعالجة الإحصائية تم التوصل إلى النتائج التالية:
- من خلال محور الكفاءة المعرفية تحصلنا على 86% بالنسبة لأساتذة مادة علوم الطبيعة والحياة و75 %مادة
الاجتماعيات، وهذا يدل على أ ّن الكفاءة المعرفية يعتمدون عليها من أسئلة شفوية والمشاركة داخل القسم وتشخيص
المكتسبات القبلية والاعتماد على الاختبارات التحصيلية فهي تستخدم كلها بنفس الشيء وحسب طبيعة كل مادة
ولكن لا تختلف من حيث درجتها ومدى تطبيقها، لأ ّن الأساتذة بحاجة إلى تطوير كفاءاتهم المعرفية لمراقبة
تعلمات التلاميذ.
- أما فيما يخص الكفاءة المنهجية فقد قدرت النسبة ب 88% بالنسبة لأساتذة علو م الطبيعة والحياة و 86% في
مادة الاجتماعيات وهذا لأنها ترجع إلى الجانب التنظيمي لمراحل إعداد الدرس للأستاذ وكذلك الأساليب والوسائل
التي يعتمدها الأساتذة غير كافية لتقويم أداء التلميذ.
- أما محور الكفاءة السلوكية فقد قدرت النسبة ب 76% بالنسبة لأساتذة علوم الطبيعة والحياة و الاجتماعيات وهذا
يعني أ ّن الأساتذة ينوعون في أساليب تقويمهم للمواد التعليمية في جميع الجوانب المعرفية والمنهجية والسلوكية
ليستطيع التلميذ الانتقال إلى الكفاءة الجديدة وهذا ما تستدعيه المقاربة بالكفاءات والاعتماد كذلك على المشاريع
لأنها تركز على نشاط التلميذ ودوره في البحث عن المعرفة والتعامل معها أثناء حل المشكلة التي تعترضه في
القسم أو في حياته اليومية.
- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائيةعند مستوى الدلالة 05.0بين أساتذة علوم الطبيعة والحياة والاجتماعيات فيما
يتعلق بالأساليب التي يتبعونها لتقويم الكفاءات التعليمية) المعرفية، المنهجية، السلوكية(