أثر النمودج التايلوري على الداء الوظيفي
Loading...
Date
2014
Authors
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
جامعة 20 أوت 1955 سكيكدة
Abstract
يتطلب تقصي الروافد الفكرية للنظريات التنظيمية تطلعا بالبيئة التي تبلورت من خلالها الفرضيات و حققت على
اثرها النتائج ، ذلك شأن روافد التايلورية التي تراوحت منن نيط سوسيو-ثقافي مخنتلط و بيئة ديمغرافية
متجانسة ، تصنعه الدول حديثة العهد بالتطور
من هنا انطلقت فكرة مناقشة اسيتمرارية التايلورية منن خلال سبعة فصول بين النظرية و الامبريقية، يتخلها
بيانات و معطيات علمية متداولة و و غير معبر عنها . حيث في صفحات الفصل الا ولى الى الرابع جملة
المؤشرات و الابعاد الخاصة بمدى تحقق ثنائية النموذج التايلوري و الاداء الوظيفي.
و التي سعت من خلال الدراسة الى بناء رؤية جديدة و موضوعيية عن التايلورية و هي تعبر عن الفكر
الميكانيكي الذي لا يتمعن فيه الكثير رغم أنه حقق امتدادات و اسنهامات عالمية في الفكر التنظيمي .اختزلها بعض
المفكر ين و الدارسين مبدأ '' الرجل المناسب في المكان المناسب'' الا أنها تتوفر على دلالات عميقة و عقلانية
فالجانب الوظيفي للدراسة هو التحقق من اسيتمرارية تطبيق مبادىء التايلورية من عد مها ، لكن بصيغة
سوسييولوجة حتى يتسن لنا الالمام بن الجامد و اللين لصياغة كتلة متوا زنة و موضوعية عن ا فكار الكلاسيكية
و اعادة تمييعها .فعلى شرف الدراسة، و في الفصل السابع أثبت تحقق الفرضيات الجزئية ثم العامة، أعني بدلك أن
التايلورية ما تزال تمتد الى مدى مجهول .
أما اللاوظيفي هو كشف ما يخفيه تطبيق ذا النوع من النماذج بحث توصلت الدراسة الى توضيح مؤشرات و
عوامل تؤثر على متغير ات أخرى ذات طابع عام، كالبنية الاقتصادية، القطاع التربوي ، سوق العمل على سبيل المثال