إثبات و نفي النسب بالطرق التقليدية و الحديثة
Loading...
Date
2024
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
كلية الحقوق و العلوم السياسية
Abstract
من خلال دراستنا لهذا الموضوع ، استخلصنا ان الزواج الصحيح من اقوى اسباب نشوء النسب ، وذلك
في حال ما ادا استوفى كامل الاركان والشروط الشرعية كما ينشا ايضا بالزواج الفاسد اذا
اتصل به ودخول الحقيقي والنكاح الشبهة كذلك حيث يطبق على المرأة شروط ثبوت النسب
بالزواج الصحيح ومن اقصى او اقل مده للحمل وامكانيه التلاقي وقيام الزوجية.
كما ان هناك طرق لإثبات النسب كالإق ارر الذي يعد من الأدلة الشرعية لإثبات النسب وذلك
في حال صدر عن شخص راشد عاقل حاضر عند الإقرار خاليا من اي شبهة او اكراه في
حاله ثبوت صحه الاق ارر ينسب المولود الى المقر ويثبت ايضا بالبينة التي تعتبر طريقة اخرى
لإثبات النسب واذا توفرت شروطها ومنها ان تكون البينة قويه لا تقبل الشك وان تكون من
عدلين او اكثر وانت تشهد البينة على وجود صله النسب بين المولود والشخص المدعي عليه
كما ان هناك طريقة علميه لإثبات النسب هي البصمة الوراثية تتم عن طريق تحليل الحمض
النووي وتخرج من اي خليه من جسم كالدم اللعاب البول الى... الخ وتستعمل لإثبات النسب
فقط لا نفيه.
كذلك سمحت الشريعة الإسلامية بنفي النسب وحددت في ذلك الطريقة المشروعة وحيدة
لنفيه وهي اللعان، فإذا رأى الزوج أن هذا الولد ليس منه بيقين، فإن في هذه الحالة يحق اللجوء
إلى هذه الطريقة لنفي الولد عن نسبه إليه، لأن الشريعة الإسلامية لا تقر الأنساب الباطلة،
ولذلك دعت لإستخدام هذا الطريق والمتمثل في اللعان. كما أن هناك طريقة علمية لنفي
النسب وهي تحليل فصائل الدم وتتم عن طريق ان يحمل الطفل فصيلة دم لا يحملها الأب ولا
تحملها الأم.. ويعد هذا نفيا قاطعا للنسب في هذه الحالة، أو ان يحمل الطفل فصيلة دم
تحملها الام فقط ولا يحملها الاب إذ كانت فصيلة الدم الأم Aو فصيلة الدم الإبن Aو الأب
Bو تعتبر في هذه الحالة عدم ثبوت الولد. ولا يمكن استعمال تحليل الدم في ثبوت بل تستعمل
في تفس فقط