الدبلوماسية الجزائرية في إطار مبادرة النيباد
Loading...
Date
2018
Authors
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
كلية الحقوق والعلوم السياسية
Abstract
تعد الدائرة الإفريقية مجال اهتمام كبير من طرف الجزائر خاصة بعد تولي عبد العزيز بوتفليقة الحكم سنة 1999، الذي جاء بسياسة جديدة سعى من خلاله إلى إعادة الاعتبار لنشاط الدبلوماسية الجزائرية ودورها الريادي على الصعيد الإفريقي إلى ما كانت عليه بعد الاستقلال. نظرا للمشاكل التي تعانيها إفريقيا من فقر وتدني مستوى النمو الاقتصادي لبلدانها و غياب الأمن والاستقرار انصب اهتمام الجزائر بالجانب التنموي في القارة وكان ذلك من خلال تفعيل نشاطها بالمنطقة الذي تجسد من خلال الدور البارز للجزائر في تأسيسها ودعمها لمبادرة الشراكة الجديدة لتنمية إفريقيا " NEPAD • كالية إستراتيجية تنموية لتخليص إفريقيا من الفقر والتخلف والتهميش ووضعها في مسار التنمية المستدامة المبادرة التي نشأة بإدارة وملكية افريقية. وهو ما تكلل بتحقيق انجازات في إطار هذه المبادرة ببلوغ بعض من أهدافها المسطرة وتحسين أوضاع دول افريقية، وجعل إفريقيا شريك فعال في الاقتصاد العالمي رغم التحديات التي واجهت المبادرة المتعلقة بالواقع الإفريقي والدولي.
وعليه كان لدور الدبلوماسية الجزائرية الأثر البارز في انجازات المبادرة بحضورها الدائم على مستوى القمم المنعقدة التي تخص قضايا إفريقيا ممثلة بحضور الرئيس بوتفليقة، وجهودها في مساندة والدفاع عن القضايا الإفريقية وحماية مصالحها في إطار الشراكة الجديدة إدراكا منها أن ذلك يشمل تحقيق مصالحها بالمنطقة واحتلال مكانة الريادة في محيطها الإقليمي، وتبقى التحديات التي تواجه هذا الدور الفاصل لتحقيق هذا الهدف والمصلحة
تعد الدائرة الإفريقية مجال اهتمام كبير من طرف الجزائر خاصة بعد تولي عبد العزيز بوتفليقة الحكم سنة 1999، الذي جاء بسياسة جديدة سعى من خلاله إلى إعادة الاعتبار لنشاط الدبلوماسية الجزائرية ودورها الريادي على الصعيد الإفريقي إلى ما كانت عليه بعد الاستقلال. نظرا للمشاكل التي تعانيها إفريقيا من فقر وتدني مستوى النمو الاقتصادي لبلدانها و غياب الأمن والاستقرار انصب اهتمام الجزائر بالجانب التنموي في القارة وكان ذلك من خلال تفعيل نشاطها بالمنطقة الذي تجسد من خلال الدور البارز للجزائر في تأسيسها ودعمها لمبادرة الشراكة الجديدة لتنمية إفريقيا " NEPAD • كالية إستراتيجية تنموية لتخليص إفريقيا من الفقر والتخلف والتهميش ووضعها في مسار التنمية المستدامة المبادرة التي نشأة بإدارة وملكية افريقية. وهو ما تكلل بتحقيق انجازات في إطار هذه المبادرة ببلوغ بعض من أهدافها المسطرة وتحسين أوضاع دول افريقية، وجعل إفريقيا شريك فعال في الاقتصاد العالمي رغم التحديات التي واجهت المبادرة المتعلقة بالواقع الإفريقي والدولي.
وعليه كان لدور الدبلوماسية الجزائرية الأثر البارز في انجازات المبادرة بحضورها الدائم على مستوى القمم المنعقدة التي تخص قضايا إفريقيا ممثلة بحضور الرئيس بوتفليقة، وجهودها في مساندة والدفاع عن القضايا الإفريقية وحماية مصالحها في إطار الشراكة الجديدة إدراكا منها أن ذلك يشمل تحقيق مصالحها بالمنطقة واحتلال مكانة الريادة في محيطها الإقليمي، وتبقى التحديات التي تواجه هذا الدور الفاصل لتحقيق هذا الهدف والمصلحة.
.