حماية العناصر البيئية في قانون العقوبات والقوانين الخاصة
Loading...
Date
2018
Authors
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
كلية الحقوق والعلوم السياسية
Abstract
من خلال التطرق ، و بعد دراسة أهم الجرائم التي تحمي العناصر البيئية، نستلخص أن البيئة
تعتبر الفضاء العام الذي تعيش فيه : مختلف الكائنات الحية و من ثم فإن مهمة الحفاظ عليها مكفولة
لتعدد
بالأساس للإنسان باعتباره المخلوق الوحيد المكلف على هذه الأرض، فقد كرس المشرع الجزائري حماية جزائية للبيئة ضمن ترسانة قانونية معتبرة، و ذلك صور الاعتداءات الصادرة ضد البيئة و المكان الجغرافي الذي تكون فيه.
يرجع
من خلال كل ما ورد في هذا البحث استخلصنا النتائج التالية:
1-صعوبة وضع تعريف دقيق للبيئة، إلا أن الشيء المتفق عليه هو تحديد عناصر البيئة، حيث تتكون من عنصرين إحداهما طبيعي و الآخر اصطناعي.
2- صعوبة تحديد الضرر البيئي، مما ينتج عنه صعوبة تحديد السبب الذي أدى إلى النتيجة لذلك أخذ المشرع بتجريم النتائج الخطرة.
3-رغم الترسانة الكبيرة للقوانين البيئية إلا أنها لا تشكل ردعا حقيقيا للمنشأة عن ارتكاب جريمة تلويث البيئة فالمشكل يكمن في غياب الوعي البيئي و ضعف الاستهجان الاجتماعي لأفعال التلوث وذلك من خلال عدم فاعلية و مردودية الأداء الجمعوي.
1-ضرورة تفعيل آليات التوعية الإعلامية لأخطار التلوث على البيئة و حياة الإنسان كلها، وإدخال التوعية البيئية ضمن البرامج التعليمية و التربوية.
2- توحيد القوانين البيئية و جعلها في مدونة قانونية واحدة الأمر الذي يسهل الاطلاع عليها مما يجعلنا نتفادى حجة الذين يحتجون بكثرة القوانين البيئية لدفع المسؤولية بالجهل في القانون. 3- التشجيع على إنشاء جمعيات بيئية وتحفيز المواطنين على المشاركة في القرار و تشجيع
المبادرات التطوعية.