ضبط السمعي البصري و تأثير دلك على حرية الإعلام
Loading...
Date
2017
Authors
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
كلية الحقوق والعلوم السياسية
Abstract
بعد استعراض لضبط السمعي البصري لاحظنا
صدور التشريعات الإعلامية واكب التطورات التي عرفتها الجزائر منذ الإستقلال والتي ارتبطت مضامينها بالتوجه العام للدولة في كل مرحلة من المراحل، أي من الإعلام الثوري إلى الإعلام الرسمي إلى الإعلام التعددي ومنه الإهتمام بالقطاع السمعي البصري بطريقة
متدرجة غير أنه بمشروع 2002 يطرح هذا القطاع بقوة وذلك للأهمية التي تفوق قطاعات
أخرى وذلك لتعاظم دور القطاع السمعي البصري محليا ودوليا. وتدعي ذلك بالقواعد القانونية هاته القوانين وضبط القطاع. طالما أن هذه الأخيرة مخولة وضع دفاتر الشروط. - وفرض على الراغبين في دخول مجال السمعي البصري الخضوع لنظام الرخصة التي تتطلب مجموعة من الشروط التي يجب توافرها في طالب الرخصة. وكذا مجموعة من الإجراءات كثرتها وتعقيدها.
- كل هذه الترسانة القانونية الوضعية تعكس تخوف السلطة من النشاط وما يشكله من خطر حسبها على النظام العام والأمن القومي.
- كذلك محاولة السلطة الموازنة بين سلطة الدولة في الحفاظ على النظام العام، وحق الفرد في ممارسة الإعلام السمعي البصري.
- سعي المشرع الجزائري إلى الحفاظ على المنظومة الأخلاقية أثناء ممارسة الحرية الإعلامية والحفاظ على سمعة المواطنين.
- إن وضع هذه المنظومة القانونية ساهم في فتح مجال السمعي البصري أمام الخواص للخوض في عالم الحرية الإعلامية.
- غير أن كل نظام قانوني يفرز سلبيات يمكن ملاحظتها بشكل واضح أثناء الممارسة
الواقعية.
- حيث نلاحظ هيمنة السلطة بضرورة على تشكيلة الهيئة وبالتالي عمل هاته الهيئة وفق ما تراه السلطة مناسبا.
- كثرة القيود الواردة في الرخصة سواء من خلال شروط الترشح أو الشروط التي تتضمنها
دفاتر الشروط العامة
- بإنشاء سلطة ضبط السمعي البصري قد قيدت الحرية الإعلامية أكثر منت ضبطها. وعليه يمكن القول أن ممارسة الحرية الإعلامية في الجزائر متذبذبة وغير مستقرة لكي تكون لها مكانة وقيمة مقارنة بالمهن الأخرى لابد أن تكون مقارنة بمدى تطبيق الصحيح
للقوانين لتصبح الممارسة متاحة وتصنع فارق في هذا المجال يمتاز بالتنوع والنوعية، والإرتقاء بالمستوى والتنافس الشريف والهادف لخلق حرية إعلامية بأتم معنى الكلمة. لذلك نقترح سن قوانين جديدة لحماية الحرية الإعلامية أكثر مستقبلا، و رفع هيمنة السلطة
الحاكمة..