البنية السردية في رواية المساء لا يموت في فيينا لعبد الجليل الدايخي
Loading...
Date
2022
Authors
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
عرف النثر العربي المعاصر تنوعا وتطورا في مختلف أجناسه الأدبية لاسيما الرواية، فمنذ ظهورها كانت ولا تزال تمثل نمطا سرديَّ جديدا يختلف عن الأنماط السردية السابقة التي عرفها الأدب العربي خلال مسيرته التاريخية. وقد شغل فن الرواية العربية كجنس أدبي نثري مكانة مرموقة في الساحة الأدبية، فكان لها حضور متميز فاق حضور الشعراء، وبِتت بإجماع الكثيرين ديوان العرب بعدما كان الشعر هو ديوانهم ومميزاتهم الفردية بين الشعوب. وإذا كان هذا واقع الرواية العربية فإن الرؤية الجزائرية لا تنفصل عن هذا الواقع وإن كان ثمة خصوصية قد طبعت مسارها. والرواية بمختلف أنواعها من أهم الأشكال الفنية التي تتخذ لنفسها ألف وجه وترتدي في هيئتها ألف رداء وتتشكل أمام القارئ تحت ألف شكل وتسحرهم برونق الأسلوب والعبارة واللغة كما أنها تجسد الواقع الاجتماعي تجسيدا موضوعيا