التخصص الوظيفي و الأداء
dc.contributor.author | سيفور, الّزهراء | |
dc.contributor.author | قيرة ,إسماعيل | |
dc.date.accessioned | 2024-04-14T09:28:14Z | |
dc.date.available | 2024-04-14T09:28:14Z | |
dc.date.issued | 2021 | |
dc.description.abstract | يشكل التخصص احد الموضوعات التي تحظى بالاهتمام المتزايد في مختلف الدوائر العلمية، نظرا لارتباطه بالجانب الاقتصادي و تحقيق الذات و تطوير هوية العامل من ناحية، و إعطاء الأولوية للاستقلالية و نشر روح الابتكار و الإبداع من ناحية أخرى. في خضم التحولات التي تشهدها المؤسسات المعاصرة و التي أثارت جدلا في مختلف الدوائر العلمية حول عناصر و مكونات هذه الظاهرة، و مدى تطورها و تأثيراتها المتنوعة، سواء على مستوى الفرد أو الجماعة، أو المؤسسة. و لقد اتخذ هذا الجدل مسارات معرفية متباينة، تجسدت في عدد من الاتجاهات النظرية بدء من النظريات الكلاسيكية و انتهاء بالبدائل السوسيولوجية الجديدة. وقد صاحب هذا التحول الفكري، تزايدا ملحوظا في عدد الأبحاث الأمبريقية التي عنيت بالتخصص بمختلف أبعاده و تجسداته. و في المقابل، نجد ظاهرة الأداء تتغير بتغير محدداتها، خاصة تلك المتعلقة بالتخصص الوظيفي و يمكن تلمس هذه الظاهرة في المجهود الذي يبذل و مستواه، من حيث كمية وجودة العمل المطلوب، أو الوقت المحدد للقيام به. لذا حاولنا في هذه الدراسة تقصي العلاقة القائمة بين التخصص الوظيفي كمتغير مستقل و الأداء كمتغير تابع و ذلك من خلال الإجابة عن التساؤلات التالية: - ما طبيعة العلاقة القائمة بين التخصص الوظيفي و الأداء؟ - إلى أي مدى يؤثر التخصص الأفقي في مستويات التنسيق، الدقة في العمل و تحقيق الفعالية و الكفاءة الإنتاجية؟ - إلى أي مدى يؤثر التخصص العمودي في مستويات الانضباط و تحقيق الأهداف؟ كما تسعى الدراسة الراهنة إلى تحقيق الأهداف التالية: 1محاولة التعرف على عناصر و مكونات التخصص الوظيفي، و تشخيص تجسداته. -2محاولة التعرف على عناصر و مكونات الأداء، و تشخيص أبعاده و دلالاته. -3محاولة الكشف عن طبيعة العلاقة القائمة بين التخصص الوظيفي و الأداء. - 4إيجاد العلاقة بين نمطي التخصص العمودي و الأفقي من جهة و الأداء من جهة أخرى.-232- و عليه فقد حاولنا في هذه الدراسة طرح هذا الموضوع في سياق المؤسسة الجزائرية التي تشهد تحولات تنظيمية ، و يرتبط هذا الطرح بإثارة جملة من القضايا البحثية التي تخول مشروعية تناوله العلمي كمتطلب أساسي يقتضي تحديد مضامينه و أبعاده و مترتباته، و من هذا المنطلق سعت الدراسة إلى محاولة تشخيص الواقع الفعلي لظاهرة التخصص الوظيفي ببعديه العمودي و الأفقي في المؤسسة المينائية في سكيكدة و علاقة ذلك بالأداء و لتحقيق هذا المسعى قسمت الدراسة إلى تسعة فصول متمحورة حول الإطار التصوري للدراسة، المداخل النظرية لدراسة التخصص و الأداء، البعد الامبريقي للدراسة، الإجراءات المنهجية، فمن حيث المنهج اعتمدت الدراسة على المسح بالعينة، كما أستخدمنا العينة الحصصية بنسبة % 11أي 121مفردة، من حيث تقنيات البحث أستخدمنا أداة الاستمارة كأداة رئيسية إلى جانب المقابلة، كما تضمن الفصلان السابع و الثامن معالجة البيانات المتعلقة بالفرضيتين الجزئيتين للدراسة، في حين خصص الفصل التاسع لمناقشة نتائج في ضوء الفروض و الدراسات السابقة إلى جانب بعض القضايا التي تثيرها الدراسة. و عليه فقد كشف التحليل الإحصائي للبيانات الميدانية على الصدق الامبريقي للفرضيتين الجزئيتين و بالتالي صدق الفرضية العامة التي مفادها أن هناك علاقة دالة بين تزيد التخصص الوظيفي و تزايد مستويات أداء العامل | |
dc.identifier.uri | http://dspace.univ-skikda.dz:4000/handle/123456789/863 | |
dc.language.iso | عربية | |
dc.publisher | جامعة 02أوت 1955سكيكدة | |
dc.title | التخصص الوظيفي و الأداء | |
dc.title.alternative | المؤسسة المينائية لسكيكدة نموذجا | |
dc.type | Thesis |
Files
Original bundle
1 - 1 of 1
No Thumbnail Available
- Name:
- التخصص الوظيفي و الأداء-سيفور الزهراء.pdf
- Size:
- 12.24 MB
- Format:
- Adobe Portable Document Format
License bundle
1 - 1 of 1
No Thumbnail Available
- Name:
- license.txt
- Size:
- 1.71 KB
- Format:
- Item-specific license agreed to upon submission
- Description: