أثر اضطرابات النطق في التحصيل اللغوي السنة الأولى ابتدائي أنموذجا
Loading...
Date
2023
Authors
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
كليّة الآداب واللغات
Abstract
يتمحور موضوع هذا البحث حول أثر اضطرابات النطق في التحصيل اللغوي لدى الطفل وهو يعتبر من المجالات التي حظيت باهتمام كبير في الآوان الأخيرة خاصة في المدارس لأن الطفل قد يواجه مشاكل في النطق وتشكيل الأصوات، لاسيما في احتكاكه بأفراد المجتمع المحيطين به، فالطفل يبدأ في اكتساب کلامه من المحيط الذي يعيش فيه، فيشرع في اقليد غيره بشكل سليم، أو مضطرب، واضطرابات النطق على أنواع إما لجلجة أو حبسة أو خنف أو تأتأة ،ولعثمة تختلف هذه الأنواع باختلاف الأعراض، ومن مظاهر الإضافة أو الحذف أو التحريف، مما يؤدي إلى صعوبة التعامل مع أصحاب هذه الحالات وعدم القدرة على استيعاب ما يريدون إيصاله من الكلام.
وهذه الاضطرابات لا تأتي من العدم بل لأسباب إما عضوية أو وظيفية أو نفسية كون المحيط الأسري يؤثر في الجانب النفسي للطفل، لذلك يجب أخد الحيطة والحذر، والإسراع في علاجه، وذلك للمحاولة
تدوين الحروف التي يخطئ فيها، واستخدام عملية التكرار وبطاقة الأحرف الأبجدية، قراءة القرآن.
وبغية التحكم في جمع المادة، يتم حصر الموضوع في ولاية سكيكدة وللعمل على جمع عدد لا بأس به من النماذج حيث تمت دراستها دراسة ميدانية تمحورت حول بعض أنواع مظاهر هذه الاضطرابات داخل المدرسة مع ذكر الأسباب المرجحة، أما فيما يتعلق بالمنهج، فقد تم اعتماد المنهج الوصفي بكونه الأنسب في عملية الشرح والتفسير لمثل هذه الحالات.