DSpace Université de Skikda
Dépôt numérique de l'université de skikda
Communities in DSpace
Select a community to browse its collections.
Recent Submissions
Contribution à l’étude du phénomène de dépérissement dans la wilaya de Skikda et les mesures de lutte appropriées
(Faculté de science, 2024) BOUKHOBZA, SABAH; Foufou, Ammar
L es résultats obtenus à travers des relevés dendrométriques et d’exploitations au
cours de notre travail au niveau des quatre sites d’études (Kiatine, Bidouche, Staiha et Cole
Besbesse) ont permis de cerner l’état sanitaire des forêts. Le calcul de l’indice de
dépérissement pour chaque site indique que les subéraies de Kiatine sont fortement
dépérissant, alors que les subéraies de Bidouche, Staiah et Cole Besbesse sont modérément
dépérissant.
La circonférence moyenne des arbres du site Kiatine est estimée à 166.68 avec une
hauteur d’écorçage moyenne de 625 cm, concernant le site Bidouche est de 131.25 cm et
725 cm comme hauteur de démasclage moyenne, alors que la circonférence du site de
Staiha est de 142.9 cm et 625 cm d’hauteur d’ecorcage moyenne et enfin la circonférence
moyenne des arbres du site de Cole Besbesse est estimée à 185.16 avec une hauteur
d’écorçage moyenne de 725 cm.
A u niveau du tronc on enregistre la présence et avec des taux très élevés de
crevasses au niveau du site de Kiatine, des trous d’insectes xylophages et de la flore
lichénologique qui sont visibles presque sur la plupart des arbres échantillons des quatre
sites d’étude.
L e s suintements noirâtres semblent être importants sur la majorité des arbres
échantillons des trois sites, par contre leurs taux diminuent au niveau du site Kiatine.
L’action de l’homme reste importante au sein des quatre sites d'études.
Les relevés floristiques révèlent que la végétation accompagnatrice du chêne liège est
composé de (11) espèces appartenant à différentes familles nous citons: Erica arborea,
Pistacia lentiscus, Cystus trifolus, Myrtus communis, Calicotome spinosa.
L ’intérêt porté à la subéraie en tant qu’élément du paysage et qu’habitat pour de
nombreuses espèces ne fait que renforcer l’image de la subéraie et ouvrir d’autres portes
pour pérenniser son entretien. Il faut donc souligner cette convergence d’intérêts vers la
conservation d’un système centré sur le Chêne-liège.
Dans la lutte contre la détérioration des peuplements de chêne-liège, il nous faut
une recherche approfondie et multidisciplinaire pour comprendre les causes complexes
du phénomène.
62
L e dépérissement représente un processus complexe et naturel à la fois, Pour lutter
contre ce phénomène, il faux mener un travail en profondeur sur les différents aspects pour
affinir un diagnostic du dépérissement constaté.
Afin de limiter les dégâts, on propose les recommandations suivantes :
- Procéder à des coupes sanitaires des arbres dépéris.
- Installer un réseau de surveillance pour suivre l’évolution de dépérissement et de
faire des rapports périodiques.
- Clôturer ou interdire d’accès aux parcelles dépéris et procéder à quelques
aménagements pour les préserver des feux de forêts.
Prendre les parcelles dépéris comme parcelles expérimentales comparativement à d’autres
parcelles ou fortes qui n’ont pas été touchés par le dépérissement
أثر المجموعات العرقیة على مسارات التكامل الإقلیمي مجموعة الإيكواس نموذجا
(كلية الحقوق و العلوم السياسية, 2016) مفروش ،إيمان; شايب ،بشير
ارتبط التكامل الإقليمي بالتنمية الاقتصادية ارتباطا وثيقا باعتبار التكامل سمة أساسية من سمات عمليات التنمية الاقتصادية، خاصة الدول النامية حال الدول الأفريقية التي رأت في التكامل الإقليمي مخرجا لها لما تعيشه من عجز وتخلف اقتصادي من جهة، والحروب والصراعات العرقية من جهة أخرى فشهدت الدول الأفريقية اتجاها متزايدا نحو إنشاء تجمعات إقليمية بهدف تدعيم العلاقات بين الدولو تحقيق تنمية اقتصادية ، مما يساهم في تقليل حدة الصراعات العرقية والداخلية، وتخص الدراسة بالذكر دول إقليم غرب أفريقيا والتي أيضا سعت إلى تحقيق التكامل الإقليمي فقامت بإنشاء التجمع الإقتصادي لدول غرب أفريقيا والمعروف اختصارا بالإيكواس
هي
سعت منظمة الإيكواس إلى تعزيز التكامل الإقليمي وتحقيق التنمية الاقتصادية للدول الأعضاء لكن حدة الصراعات العرقية والداخلية التي شهدها إقليم غرب أفريقيا أثرت على مسارات التكامل للمنظمة مما تسبب في عرقلة عملية التكامل الإقليمي ومحدودية نتائجه، حيث أدركت المنظمة حتمية العلاقة بين تحقيق التنمية الاقتصادية وتحقيق الأمن والسلم في إقليمها، فأولت منظمة الإيكواس اهتمامها لتحقيق بيئة أمنية مستقرة كمرحلة مهمة لتفعيل التكامل الإقليمي بين الدول الأعضاء، حيث صارت الجوانب الأمنية هي النشاط الغالب للمنظمة مقارنة بالجوانب الاقتصادية، وقد تجسد ذلك في قيام الإيكواس بصياغة العديد من البروتوكولات والآليات الأمنية والدفاعية لأجل منع الصراعات وادارتها وحلها بما يعيد السلم والأمن لدول الإقليم، سواء كان ذلك بطريقة سلمية أو عسكرية، وبالفعل تدخلت منظمة الإيكواس في إدارة العديد من الصراعات العرقية والداخلية في الدول الأعضاء سلميا و
عسكريا بهدف حل الصراعات وتسويتها ليعم السلم والأمن في المنطقة
أبعاد الدبلوماسية الجزائرية اتجاه الأزمة الليبية
(كلية الحقوق و العلوم السياسية, 2016) حسيني ،يمينة; خنيش ،محسن الهاشمي
شهدت المنطقة العربية تغيرات عميقة في الآونة الأخيرة تنادي بتنحي الأنظمة التسلطية وتغييرها بأنظمة ديمقراطية تضمن حقوق وحريات المواطن، إذ كانت الانطلاقة بتونس ثم مصر وصولا إلى ليبيا هذه الأخيرة التي بدأت أحداثها باحتجاجات سلمية سرعان ما انحرفت في مسارها ووقعت في دوامة من العنف واستخدام السلاح بين النظام الليبي والمعارضة ما أدى إلى تحرك المجتمع الدولي تحت قرار مجلس الأمن في إطار حلف الشمال الأطلسي القاضي بحماية المدنيين ووضع حد للانتهاكات التي اقترفها نظام القذافي ضد شعبه، إلا أن هذا التدخل خلط أوراق المعادلة حيث عمل على إسقاط النظام الليبي وفقا لمصالح وأجندات معينة وخلق نزاعا مسلحا في البلاد لازالت تستمر حتى الوقت الراهن وكان هذا ما تخوفت منه الدولة الجزائرية وحذرت من خطره في مناسبات عديدة بالتأكيد على رفض التدخل الأجنبي عما منها ونتائجه، إذ شكلت هذه الأزمة تداعيات إقليمية جراء فوضى انتشار السلاح وتعدد الجماعات الإرهابية في المنطقة، وصار بذلك أمن الجزائر محاط بتهديدات خطيرة على حدودها الشرقية والجنوبية الشرقية على مختلف الأصعدة بحكم أن أمن ليبيا من أمن الجزائر والعكس، ما استدعى من الجزائر إيجاد حل لهذه الأزمة السياسية والصراع على السلطة بين الأطراف المتنازعة ومحاولة تحقيق إستراتيجية شاملة تقضي على مصدر التهديد الأمني والانتقال بليبيا إلى مرحلة جديدة تعيد بناء الدولة وتنهي لعبة المصالح التي تجري على أرضها ذلك أن المقاربة الجزائرية يمكن أن تعالج الوضع في ليبيا من باب الخبرة التي اكتسبتها الجزائر أثناء تجربتها المريرة في تحقيق المصالحة وإنهاء النزاعات وكذا التصور الجزائري في مكافحة الإرهاب وكونها فاعل إقليمي بارز في الشمال الإفريقي.
و تكمن أهمية هذا الموضوع في كون الدبلوماسية الجزائرية أصبح لها دورا فعالا في تسوية وحل المشاكل في القارة الإفريقية خاصة في شمال إفريقيا، وبالتالي قطب فاعل في المنطقة فكان دورها في محاولة حل النزاع الليبي يركز على أبعاد مختلفة أمنية و سياسية سواء بالتنسيق
والتعاون في إطار جماعي أو من خلال دورها بشكل منفرد، وذلك بالاعتماد على مبادئ أساسية في سياستها الخارجية التي تعتبر بمثابة القاعدة التي يسير وفقها النشاط الدبلوماسي الجزائري والتي كان لها الفضل في تحقيق نجاحات على الساحة الإقليمية والدولية.
محو آثار العقوبة
(كلية الحقوق و العلوم السياسية, 2016) حجال ،مريم; بن يوسف ،فاطمة الزهراء
في ختام هذه الدراسة خلصنا الي أن موضوع محو أثار العقوبة يعتبر ضرورة
إجتماعية وقانونية لتحقيق العدالة و ضمان الموازنة بين حق المجتمع في العقاب و حق المحكوم عليه في الحرية والإندماج في المجتمع، هذه الضرورة التي تسعى إلى تجسيدها السياسة الجنائية الحديثة، ولأجل ذلك كرس المشرع الجزائري نظامي رد الإعتبار و العفو الشامل، حيث جعل منهما وسيلة لتخلص المحكوم عليه من أثار الإدانة بالعقوبة و يصبح المحكوم عليه في حكم من لم يصدر في حقه حكم أصلا.
و نجد أن المشرع الجزائري من خلال هذه الإنظمة وفق نوعا ما في ضمان الموازنة بين إعمال النظام العقابي و حقوق الإنسان، حيث أن القضاء بهذه الأنظمة على
النحو الذي سبق بيانه يحقق بالفعل مصلحة فردية للمحكوم عليه، لما توفر له من مزايا و حقوق تسمح له بالإندماج مرة أخرى داخل مجتمعه، لكنه بالمقابل يعود بالآثار الإيجابية على المجتمع فتتحقق بذلك المصلحة الجماعية.
مركز الطفل في القانون الدولي الإنساني
(كلية الحقوق و العلوم السياسية, 2016) خلفة مصابح ،ريمة; بوغازي ،مريم
لقد أولى القانون الدولي الإنساني حماية خاصة للأطفال ضحايا النزاعات المسلحة على الصعيدين الدولي وغير الدولي، حيث أخذ هذا القانون مرحلة الطفولة بعين الاعتبار، حيث لا يمكن أن يهتم القانون الدولي الإنساني بحقوق الإنسان ويترك الأطفال وهم أضعف أفراد المجتمع دون أن يمنحهم الحماية والرعاية، حيث أنهم يتمتعون بمكانة خاصة في القانون الدولي الإنساني لأنه بالإضافة إلى الحقوق التي تم تقريرها للطفل بموجب اتفاقيات القانون الدولي الإنساني، فإنه يتمتع بالحماية العامة باعتباره عضوا من الأسرة الإنسانية، كما تجده قد اهتم في الآونة الأخيرة بتقرير مجموعة جديدة من الحقوق للطفل فرضتها ضرورة العناية بالأطفال في تعرض الملايين من أطفال العالم إلى الإهمال والإستغلال في وقت الحرب، لذلك عقدت الاتفاقيات الدولية لحقوق الطفل بمثابة الحماية الخاصة لهذه الفئة، كما يحضر القانون الدولي الإنساني مشاركة الأطفال في النزاعات المسلحة، ويعتبر مشاركتهم في الأعمال العدائية انتهاكا لقواعده
ومبادئه، لذلك أضفى عليهم حماية من خلال وضع آليات مقررة لذلك.