الوطنية الجزائرية عند الأمير خالد ومصالي الحاج 1901-1954 م
Loading...
Date
2023-07-01
Authors
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
كلية العلوم الاجتماعية والعلوم الانسانية
Abstract
The topic of Algerian patriotism according to Prince Khalid and Messali Al-Hajj
From 1900 to 1954 is considered an important topic in the history of the Algerian
National movement.
And Prince Khaled and Messali Al-Hajj relied on foundations and principles for
That. So the prince relied on journalism, speeches, lectures, and means to educate
The Algerian people in an effort to make his voice heard. When these means failed,
He turned to political means, such as elections, in which he demanded the Algerian
People’s right to representation Parliament to preserve the Algerian national
Identity and called for the establishment, of an association for North African
Workers. As for Messali Al-Hajj, he relied on trade union organizations to convey
The voice of the people. He used to attend meetings and conferences in order to
Take his political view from him.
Masaly Al-Haj complemented the strides made by Prince Khaled, through the two
lectures delivered
by the Prince, in which he asked for the development of the North African Star
program. The idea of Algerian patriotism was emanating from other patriotic
ideas that appeared in Europe, France and other countries, and here we find that
Messali Al-Hajj was influenced by Marxist thought and the Arab liberal thought
that was with Shakib Arslan, who helped him to participate in the Brussels
conference.
إن موضوع الوطنية الجزائرية عند الأمير خالد ومصالي الحاج 1900 إلى 1954 - يعتبر
موضوعا مهما في تاريخ الحركة الوطنية الجزائرية فنجد أن فكرة الوطنية تبلورت أولا عند
الأمير خالد الذي حمل على عاتقه مسؤولية الأمة الجزائرية وضحى بالنفس والنفيس من أجل
تخليص الشعب من شبح الاستعمار الغاشم، وقد اعتمد كل من الأمير خالد ومصالي الحاج في
ذلك على أسس ومبادئ، فنجد الأمير اعتمد على الصحافة والخطب والمحاضرات وال وسائل
لتوعية الشعب الجزائري في عمل على إيصال صوته وعند فشل هذه الوسائل اتجه إلى الوسائل
السياسية مثل الانتخابات التي طالب فيها يحق الشعب الجزائري فى التمثيل النيابي على الحفاظ
على الهوية الوطنية الجزائرية ونادى بتأسيس جمعية تخص عمال شمال إفريقيا، أما مصالي
الحاج فقد اعتمد على التنظيمات النقابية العمالية لإيصال صوت الشعب، كان يحضر
الاجتماعات والمؤتمرات لكي يأخد نظرته السياسية منه كما شارك في مؤتمر بروكسل الدفاع
عن حقوق الشعب الجزائري، وكان مصالي الحاج يا نشا مكملا للأشواط التي قطعها الأمير
خالد وذلك من خلال المحاضرتين اللتان ألقاهما الأم ير وطلب فيهما من وضع برنامج نجم
شمال إفريقيا من هنا يتضح لنا أن مصالي الحاج قد أكمل شوط الأمير خالد.
إن فكرة الوطنية الجزائرية كانت منبثقة من الأفكار الوطنية الاخرى التي ظهرت في أوروبا
وفرنسا وغيرها من البلدان الاخرى، وهنا نجد أن مصالي الحاج كان متأثرا بالفكر الماركسي
وبالفكر العربي التحريري الذي كان عند شكيب أرسلان الذي ساعده للمشاركة في مؤتمر
بروكسل.