البعد الإنساني في المركبات الأمنية الإقليمية منظمة الأمن و التعاون الأروبي-نموذجا-

Abstract
برزت في أجندة السياسة الدولية قضايا حقوق الإنسان بعد الحرب الباردة، نتيجة لظهور أخطار و تحديات جديدة :الجريمة المنظمة ،الإرهاب، النزاعات ذات الطبيعة الأثنية، مما أدى إلى تحول مفهوم الأمن من البعد الصلب إلى البعد اللين، وانعكس هذا التحول على العقيدة الأمنية للمركبات الأمنية التي أصبحت تحمل بعدا إنسانيا تتحرك في إطاره لمواجهة التهديدات الجديدة، حيث اتخذت منظمة الأمن و التعاون الأوروبي آليات جديدة تستجيب وطبيعة هذه التهديدات الجديدة. أعادت منظمة الأمن و التعاون الأوروبي صياغة هيكلة جهازها الداخلي لتتلاءم مع البعد الإنساني للأمن و طبيعة التهديدات الجديدة التي أفرزتها نهاية الحرب الباردة، و تحركت في التدخل لحل و إدارة المشاكل في أوروبا وفق منظور الأمن الإنساني خاصة ما يتعلق بقضايا الأقليات المتنازعة و الصراعات العرقية ،إصلاح الدساتير، التحول الديمقراطي و التنمية. و اتبعت آليات جديدة لتحقيق الأمن الإنساني كالديبلوماسية الوقائية و الإنذار المبكر.
Description
Keywords
Citation