Département des Sciences politiques
Permanent URI for this collection
Browse
Browsing Département des Sciences politiques by Title
Now showing 1 - 20 of 90
Results Per Page
Sort Options
Item الأبعاد الجيوسياسية للتدخل الروسي والامريكي في الأزمة السورية(كلية الحقوق والعلوم السياسية, 2017) ليزيدي، ليلى; شايب، بشيريلعب الموقع الجيوبولتيكي التي تحتله المنطقة السورية، باعتبارها تتوسط القارات الثلاث إفريقيا، أوروبا، آسيا دورا في الهيمنة العالمية، هذا ما يفسر تطلع العديد من القوى الكبرى للمنطقة، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، هاتين الأخيرتين يسعيان جاهدتين لثبني استراتيجيات فعالة من شأنها السيطرة على هذه المنطقة باعتبارها تمثل قلب منطقة الشرق الأوسط وبالتالي فإن إحكام القبضة على سوريا يعد بمثابة التوغل في منطقة الشرق الأوسط .Item الأمن الصحي في العلاقات الدولية.(كلية الحقوق والعلوم السياسية , 2023) جابة، محمد; بوالجدري، فيصلسعيا للإجابة على التساؤل المطروح في هده الدراسة والمتمثل ماهي مضامين الأمن الصحي في العلاقات الدولية؟ تم تقسيم العمل في هدا الموضوع إلى ثلاث فصول. تناول الفصل الأول الإطاري المفاهيمي والنظري لمضامين الأمن الصحي في العلاقات الدولية . أم الفصل الثاني تطرق إلى مضماني الأمن الصحي بالتفصيل والحوكمة الصحية كرابط بين الأمن الصحي و التنظيمات الدولية. بينما تناول الفصل الثالث والأخير التحديات التي تواجه الأمن الصحي المجسدة في تأثيرات العولمة.Item البعد الاقتصادي للسياسة الخارجية التركية تجاه آسيا الوسطى(كلية الحقوق والعلوم السياسية, 2020) بوثلجة، فاطمة الزهراء; براك، صوريةعرفت السياسة الخارجية التركية مراحل متعدد أحدثت تغيرات جذرية في توجهها الخارجي وتفعيل العلاقات بين الدول، فقد تبلور عن سقوط الاتحاد السوفياتي إعادة صياغة هوية جديدة للسياسة الخارجية التركية بهدف إبراز قوتها ومكانتها وزيادة فعالية أدوارها خاصة في دوائر جوارها الإقليمي. مع وصول حزب العدالة والتنمية إلى الحكم استطاعت قيادات الحزب المضي قدما نحو التغير فئات السياسي بإرساء الديمقراطية ومبادئ حقوق، وأصبحت الجهود منصبة على القضايا التي تهم جميع المجتمع، والتركيز على النهضة الاقتصادية والاجتماعية، وكافة مجالات الحياة التي تمس المجتمع التركي. كما عملت القيادة التركية على خلق بيئة داخلية مستقرة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وامنيا، وحل المسائل الخلافية مع دول الجوار بإتباع سياسة تصغير المشكلات وانتهاج الدبلوماسية النشطة في حل النزاعات الإقليمية. وقد انعكس هذا التوجه خارجيا على خلق بيئة إقليمية آمنة ومستقرة سياسيا مما يقوي روابط العلاقات الإقليمية والدولية. وسعت السياسة الخارجية التركية من دائرة اهتمامها خاصة بعد سقوط الإتحاد السوفياتي، واستقلال جمهوريات دول آسيا الوسطى مما أعطى للسياسة الخارجية التركية نوع من الانفتاح والتطلع نحو هذه الدول التي تتميز بموقع إستراتيجي وقدرات اقتصادية هائلة في مجال النفط والغاز الطبيعي. وتستغل السياسة الخارجية التركية العوامل الثقافية والدينية والعرقية والروابط التاريخية المشتركة في تعزيز تفاعلاتها الاقتصادية ورفع حجم ومستوى التبادلات التجارية مع دول آسيا الوسطى، مستفيدة من موقعها الجغرافي باعتبارها معبرا بريا لإمدادات الطاقة وقربها من مصادر إنتاج الطاقة العالمية من خلال عبور أنابيب الطاقة من آسيا الوسطى إلى الدول الغربية. من خلال دراسة دور البعد الاقتصادي في رسم أهداف وتوجهات السياسة الخارجية تجاه دول آسيا الوسطى نصل إلى الاستنتاجات التالية: تتطلع تركيا إلى أن تكون الدولة المحورية والقوة الاقتصادية والسياسية في منطقة آسيا الوسطى، معتمدة في ذلك على تنامي قدراتها الاقتصادية ومشاركتها لمعظم دول المنطقة في التاريخ والدين واللغة، فضلا عن إمكاناتها السياسية والعسكرية، ومشاركتها بدور حيوي في عملية إعادة تشكيل اقتصاديات هذه الدول وفق مبادئ الاقتصاد الحر.Item البعد الاقتصادي للسياسة الخارجية التركية تجاه آسيا الوسطى(كلية الحقوق و العلوم السياسية, 2019) بوثلجة، فاطمة الزهراء; براك، صوريةعرفت السياسة الخارجية التركية مراحل متعدد أحدثت تغيرات جذرية في توجييا الخارجي وتفعيل العلاقات بين الدول، فقد تبمور عن سقوط الاتحاد السوفياتي إعادة صياغة ىوية جديدة لمسياسة الخارجية التركية بيدف إبراز قوتيا ومكانتيا وزيادة فعالية أدوارىا خاصة في دوائر جوارىا الإقميمي. مع وصول حزب العدالة والتنمية إلى الحكم استطاعت قيادات الحزب المضي قدما نحو التغير السياسي بإرساء الديمقراطية ومبادئ حقوق، وأصبحت الجيود منصبة عمى القضايا التي تيم جميع فئات المجتمع، والتركيز عمى النيضة الاقتصادية والاجتماعية، وكافة مجالات الحياة التي تمس المجتمع التركي. كما عممت القيادة التركية عمى خمق بيئة داخمية مستقرة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وامنيا، وحل المسائل الخلافية مع دول الجوار بإتباع سياسة تصفير المشكلات وانتياج الدبموماسية النشطة في حل النزاعات الإقميمية. وقد انعكس ىذا التوجو خارجيا عمى خمق بيئة إقميمية آمنة ومستقرة سياسيا مما يقوي روابط العلاقات الإقميمية والدولية. وسعت السياسة الخارجية التركية من دائرة اىتماميا خاصة بعد سقوط الإتحاد السوفياتي، واستقلال جميوريات دول آسيا الوسطى مما أعطى لمسياسة الخارجية التركية نوع من الانفتاح والتطمع نحو ىذه الدول التي تتميز بموقع إستراتيجي وقدرات اقتصادية ىائمة في مجال النفط والغاز الطبيعي. وتستغل السياسة الخارجية التركية العوامل الثقافية والدينية والعرقية والروابط التاريخية المشتركة في تعزيز تفاعلاتيا الاقتصادية ورفع حجم ومستوى التبادلات التجارية مع دول آسيا الوسطى، مستفيدة من موقعيا الجغرافي باعتبارىا معبرا بريا لإمدادات الطاقة وقربيا من مصادر إنتاج الطاقة العالمية، من خلال عبور أنابيب الطاقة من آسيا الوسطى إلى الدول الغربية. من خلال دراسة دور البعد الاقتصادي في رسم أىداف وتوجيات السياسة الخارجية تجاه دول آسيا الوسطى نصل إلى الاستنتاجات التالية: - تتطمع تركيا إلى أن تكون الدولة المحورية والقوة الاقتصادية والسياسية في منطقة آسيا الوسطى، معتمدة في ذلك عمى تنامي قدراتيا الاقتصادية ومشاركتيا لمعظم دول المنطقة في التأريخ والدين والمغة، فضلا عن إمكاناتيا السياسية والعسكرية، ومشاركتيا بدور حيوي في عممية إعادة تشكيل اقتصاديات ىده الدول وفق مبادئ الاقتصاد الحرItem البعد الأمني في السياسة الخارجية الروسية تجاه دول أسيا الوسطى(كلية الحقوق و العلوم السياسية, 2019) بوغازي، وليد; بودرعو، زهير; بوالجدري، فيصلهدفت هذه الدراسة إلى تحليل ودراسة توجهات السياسة الخارجية الروسية في بعدها الأمني تجاه دول منطقة أسيا الوسطى ، وذلك لما تمثله هذه المنطقة من أهمية قصوى على الساحة الإقليمية والدولية ، ولطالما كانت أسيا الوسطى ولا تزال ذات أهمية خاصة لروسيا بحكم موقعها الاستراتيجي وهذا ما جعل روسيا تبني سياسته الخارجية تجاه المنطقة وفق الأبعاد الأمنية من أجل حماية مصالحها في المنطقة والحفاظ على الأمن القومي الروسي والإقليمي في دول منطقة آسيا الوسطى ولمعالجة الموضوع حاولنا الإجابة على إشكالية الدراسة التالية : كيف تتفاعل روسيا أمنيا مع مخرجات البيئة الجيوسياسية لمنطقة أسيا الوسطى ؟ فلقد اتبعت روسيا مختلف الوسائل في سياستها الخارجية نحو دول منطقة آسيا الوسطى بغرض إيجاد توافق مع حكومات هذه البلدان من أجل بسط نفوذها على المنطقة وتجلى هذا من خلال تواجد قواعد عسكرية روسية في المنطقة بالإضافة إلى توقيع معاهدات و اتفاقيات مع دول المنطقة و من أهمها منظمة شنغهاي للتعاون الإقليمي. كما ترتبط الإستراتيجية الروسية في المنطقة ارتباطا مباشرا بالدفع نحو تعاون متعدد الأطراف بين روسيا و دول أسيا الوسطى في مجال الأمن ، والهدف الرئيسي من هذا التعاون هو تشكيل نظام أمني فعال في فضاء ما بعد الاتحاد السوفياتي وتعزيز الأمن الإقليمي بمشاركة نشطة من دول أسيا الوسطى . كما تستعرض الدراسة أيضا جانب من التنافس الإقليمي والدولي في المنطقة بسبب الأهمية الإستراتيجية للمنطقة. و ما تملكه من ثروات حيوية تسيل لعاب كبرى دول العالم ودول المنطقة ، هذا إلى محاولة إبراز تأثير هذا التنافس على البعد الأمني الروسي في المنطقة .Item البعد الأمني في العلاقات الايرانية السعودية بعد 2011(كلية الحقوق والعلوم السياسية, 2017) مبارك فلوتي، فادية; شايب، بشيرتتناول الدراسة البعد الأمني في العلاقات الإيرانية السعودية بعد 2011 ، حيث تم مستعرضا أهم ما استخدمته كل من إيران و السعودية للوصول إلى النفوذ الإقليمي ، سواء في الشرق الأوسط أو الخليج العربي . كما تتناول الدراسة بالتحليل في مفهوم الأمن وأهم النظريات التي فسرت هذا المفهوم بالإضافة إلى الإستراتيجية الأمنية وأهميتها بالنسبة إلى الدولة . بالإضافة أن الدراسة تتناول الإستراتيجيتين الإيرانية والسعودية في منطقتي الشرق الأوسط والخليج العربي، باستعراض مميزات كل من إيران و السعودية ثم أهم إستراتيجية قامت ببنائها كل دولة، من أجل الحصول على مناطق النفوذ وكسب تأييد الأطراف، بالإضافة إلى محاولة كل دولة من أجل صد أو عرقلة الدولة الأخرى . بالإضافة إلى ذلك فالدراسة تهتم بالتشابكات الإيرانية و السعودية خصوصا في الفترة الحالية في بعض الدول على رأسها سوريا لبنان العراق واليمن، إذ سعت كل من إيران والسعودية على تقديم الدعم الأطراف على حساب أطراف أخرى ، حيث ركزت في ذلك على ايديولوجيا دينية بالخصوص ، كما أدى هذا إلى التدخل المباشر مما أدى إلى تصاعد التوتر بينهما ، كل هذا من أجل الوصول إلى المكانة الإقليمية.Item البعد الإنساني في المركبات الأمنية الإقليمية منظمة الأمن و التعاون الأروبي-نموذجا-(كلية الحقوق و العلوم السياسية, 2016) نش ،سارة; براك ،صوريةبرزت في أجندة السياسة الدولية قضايا حقوق الإنسان بعد الحرب الباردة، نتيجة لظهور أخطار و تحديات جديدة :الجريمة المنظمة ،الإرهاب، النزاعات ذات الطبيعة الأثنية، مما أدى إلى تحول مفهوم الأمن من البعد الصلب إلى البعد اللين، وانعكس هذا التحول على العقيدة الأمنية للمركبات الأمنية التي أصبحت تحمل بعدا إنسانيا تتحرك في إطاره لمواجهة التهديدات الجديدة، حيث اتخذت منظمة الأمن و التعاون الأوروبي آليات جديدة تستجيب وطبيعة هذه التهديدات الجديدة. أعادت منظمة الأمن و التعاون الأوروبي صياغة هيكلة جهازها الداخلي لتتلاءم مع البعد الإنساني للأمن و طبيعة التهديدات الجديدة التي أفرزتها نهاية الحرب الباردة، و تحركت في التدخل لحل و إدارة المشاكل في أوروبا وفق منظور الأمن الإنساني خاصة ما يتعلق بقضايا الأقليات المتنازعة و الصراعات العرقية ،إصلاح الدساتير، التحول الديمقراطي و التنمية. و اتبعت آليات جديدة لتحقيق الأمن الإنساني كالديبلوماسية الوقائية و الإنذار المبكر.Item البعد الثقافي ضمن توجهات السياسة الخارجية الفرنسية من خلال المنظمة الفرنكوفونية(كلية الحقوق و العلوم السياسية, 2019) رجم، أحمد; عشاري، أشرف الدين; ميهوب، وسامتعتبر الدولة الفرنسية من بين القوى العالمية الكبرى التي لا طالما سعت ولا ازلت تسعى للعب أدوار محورية على مستوى السياسة العالمية؛ من خلال توجهات سياستها الخارجية المنته َجة تجاه العديد من الدول خاصة منها تلك الدول الإفريقية التي تُعتبر بالنسبة لها مستعم ارت سابقة ومناطق نفوذ تقليدية. هذه الدول التي عملت فرنسا بالإرتكاز على منهج فرض السيطرة وبسط النفوذ عليها بتوظيف القوة الصلبة (العسكرية) آنذاك في تحقيق غاياتها وأهدافها. مع تغير الظروف الدولية التي فرضتها مرحلة الحرب الباردة؛ خاصة منها التحولات التي مست طبيعة النظام الدولي ببروز نظام ثنائي القطبية إضافة إلى استقلال معظم الدول الإفريقية، جعل فرنسا تبحث في اعتماد سياسة جديدة تساعدها في الحفاظ على مكانتها الدولية ومناطق نفوذها التقليدية، أين لجأت في هذا إلى توظيف البعد الثقافي في توجهات سياستها الخارجية كبعد مختلف يترجم لسياسة استعمارية جديدة غير تقليدية خصوصا مع عودة الإهتمام بهذا البعد في العلاقات الدولية، وبالتالي اتجهت للعمل جاهدة من أجل غرس قيمها ومعالمها الحضارية والثقافية مع جعل اللغة الفرنسية قاسما مشتركا بين مستعمراتها السابقة خاصة في منطقتي المغرب العربي والساحل الإفريقي؛ وعليه أسست فرنسا لتحركاتها ضمن هذا المجال من خلال إنشاء المنظمة الفرنكوفونية. كان لظهور المنظمة الفرنكونونية دور بارز في تعزيز ودعم مختلف التوجهات الثقافية للسياسة الخارجية الفرنسية؛ أين أضحى للبعد الثقافي تأثير واضح المعالم في هذه التوجهات خصوصا مع سعي فرنسا لنشر لغتها وتوسيع نطاق استخدامها عبر مختلف الدول والحكومات وحتى المنظمات الدولية. وذلك بإقامة مراكز ومؤسسات تعليمية فرنسية في أغلب الدول الأعضاء في المنظمة الفرنكوفونية؛ لجعل اللغة والثقافة الفرنسيتين ترقيان إلى مستوى العالمية بمجهودات تقوم بها السياسة الخارجية الفرنسية بالإستناد إلى عمل المنظمة الدولية للفرنكوفونية وهذا للوقوف أمام جملة من التحديات المشهودة كالتحدي العولمي والتحدي الأنجلوفوني المنافس للغة والثقافة الفرنسيتينItem البعد الثقافي في تحليل النزاعات الدولية المعاصرة - أطر تحليلية مقارنة -(كلية الحقوق و العلوم السياسية, 2020) علي هادف، فطيمة; ميهوب، وساميعد النزاع ظاهرة ديناميكية قديمة وليست وليدة العصر الحديث حيث تتخذ أشكالا مختلفة وتحدث في مجالات عديدة، حيث كانت تحدث قديما بين الدول إلا أنه وبعد نهاية الحرب الباردة برزت بشكل كبير نزاعات داخلية بين الأقليات العرقية وما ينجر عنها من مشاكل، حيث أصبحت معظم دول العالم تعيش فيها أقليات سواء عرقية أو دينية أو لغوية، فهذا التنوع والاختلاف في الدين واللغة والعرق يؤدي إلى نشوب نزاعات بين هاته الجماعات، حيث تشعر كل جماعة بتميزها عن الجماعات الأخرى وتسعى دائما للحفاظ على كيانها وهويتها وتطالب بحقوقها المدنية والسياسية وحرياتها، هذا التغير في طبيعة النزاعات فرض ظهور متغيرات وعوامل جديدة لتفسير وتحليل هذه النزاعات بما يناسبها، فظهر البعد الثقافي بمكوناته من دين لغة هوية ... الخ كعامل مهم له دور كبير في تفسير وتحليل النزاعات الدولية المعاصرة؛ فظهرت مقاربات نظرية ونماذج تحليلية جديدة تفسر وتحلل هذه النزاعات وتعطيها فهما أفضل. يمثل النزاع الأيرلندي والنزاع الأرميني الأذربيجاني على إقليم ناغورني كاراباخ نموذجان من النزاعات الدولية المعاصرة ذات البعد الثقافي، والذي يلعب فيهما الدين الدور الأساسي في النزاع والذي يقسم المجتمع إلى طائفتين أو جماعتين متمايزتين، حيث أن كل جماعة تحاول إبراز نفسها والمطالبة بحقوقها واستقلالها.Item البعد الجيوسياسي في السياسة الفرنسية تجاه غرب المتوسط منذ 2007(كلية الحقوق والعلوم السياسية, 2020) سنيقر، هاجر; ميهوب، وسامتحظى منطقة غرب المتوسط جيوسياسيا باهتمام كبير من المنظور الفرنسي لما لها من أهمية جغرافيا وكذا سياسيا، ومن هذا المنطلق اخترنا تأثير البعد الجيوسياسي للسياسة الفرنسية فهي تزاوج بين المعطيين الجغرافي والسياسي، لذا تناولت هذه الدراسة البعد الجيوسياسي للسياسة الفرنسية تجاه غرب المتوسط منذ 2007 في محاولة لإبراز العلاقة التبادلية بين السياسية الخارجية الفرنسية ومنطقة غرب المتوسط. تهدف الدراسة إلى بحث وتحليل مختلف الجوانب المتعلقة بالسياسة الفرنسية تجاه منطقة غرب المتوسط من خلال جملة من المحددات والعوامل الجيوسياسية على غرار المحدد الجغرافي، الاقتصادي والتاريخي كما تسعى إلى إبراز أهم الاستراتيجيات التي تتبعها السياسة الفرنسية وجملة التداعيات على دول المنطقة، وذلك بهدف توضيح الاختلاف في البرامج والاستراتجيات التي اتبعها كل رئيس من اجل بلوغ الأهذاف المسطرة من قبل الدولة الفرنسية.Item البعد النوعي للهجرة في منطقة المتوسط(كلية الحقوق و العلوم السياسية, 2021) ثابت ،فريدة; صورية ،باراكتعالج هذه الدراسة البعد النوعي للهجرة في منطقة المتوسط من منظور الجندر من خلال بحثها كحراك جديد منفصل تماما عن السياق التاريخي التي حدثت فيه هذه الهجرة سابقا، وتظهر فيه المرأة المهاجرة كفاعل اجتماعي مستقل ولها موقع هام في ديناميكيات الهجرة في المنطقة. وتبرز الدراسة الاختلاف في عوامل الدفع التي تتخذ في إطارها المرأة قرار الهجرة عن الهجرة الذكورية، متمثلة في محاولة التحرر من السيطرة الأبوية ورقابة الاجتماعية والبحث عن الأمن وبناء هوية ذاتية وحياة أفضل وكذا الاختلاف من حيث نتائجها؛ فالفرص والتحديات التي تواجهها المهاجرة، وكذا المخاطر المترتبة على حراكها ارتبطت بالبعد الجديد الذي طرأ على الهجرة النسوية وهو البعد التجاري الذي يتجلى في وضع المرأة المهاجرة في سوق العمل في الدول الأوروبية المتوسطية المستقبلة، واستغلالها في الأعمال غير المشروعة.Item البعدين الإقتصادي و الأمني في السياسة الأمريكية تجاه دول شمال إفريقيا(كلية الحقوق و العلوم السياسية, 2020) بن بعيط، أحلام; غزال، يزيدعلى ضوء ما تقدم نستنتج أن الأبعاد التي أدت بالولايات المتحدة الأمريكية إلى الإهتمام بدول منطقة شمال إفريقيا و الآليات التي إستخدمتها في تحقيق هذه الأبعاد كلها أسباب و دوافع كانت تسعى الولايات المتحدة الأمريكية من خلالها إلى تحقيق أهداف إقتصادية متمثلة في الموارد النفطية و الغازية و المعدنية التي تتوفر عليها المنطقة، إضافة إلى حماية أمنها القومي خوفا من إنتشار و تنامي ظاهرة الإرهاب بما يهدد مصالحها في المنطقة. كما يرجع إهتمام الولايات المتحدة الأمريكية بدول منطقة شمال إفريقيا لما تمتاز به هذه الأخيرة من قربها من أمريكا من جهة المحيط الأطلسي، إضافة لكونها تعتبر منطقة تنافس القوى الدولية الأخرى مثل فرنسا وبريطانيا و روسيا بالإضافة إلى الصين واليابان، هذا ما جعل و الولايات المتحدة الأمريكية توجه إهتمامها لمنطقة شمال إفريقيا. إن الولايات المتحدة الأمريكية في سياستها تجاه دول شمال إفريقيا كانت تعتمد في الغالب في مجالها السياسي على توطيد العلاقات مع دول المنطقة لمساعدتها في الخروج من الأزمات و المتمثلة في الإرهاب و عدم الإستقرار والتخلف، و من وجهة نظر الإدارة الأمريكية كل تلك الأزمات راجع إلى معاناة دول شمال إفريقيا من الفقر و التدهور المعيشي و الإقتصادي. و قد عملت الولايات المتحدة الأمريكية على زيادة قيمة المساعدات المادية التي توجهها إلى الدول الفقيرة في المنطقة، غير أن هذه المبادرات لم يكن الهدف من ورائها هو تقديم الدعم و الإعانة لدول تلك المنطقة، و إنما كانت الغاية الحقيقية من ورائها هو حفظ استقرار دول المنطقة من أجل حماية المصالح الإقتصادية للولايات المتحدة الأمريكية تحت غطاء ما يسمى بالمساعدات. بعد ذلك عمدت الولايات المتحدة في سياستها تجاه منطقة شمال إفريقيا في مجالها السياسي إلى إستراتيجية الأمن القومي الأمريكي، و التي تعتمد على الشراكة مع دول المنطقة و الإحترام المتبادل، كما أن الولايات المتحدة إعتمدت على تغيير الفكر الإستراتيجي في السياسة الخارجية تجاه دول شمال إفريقيا، حيث أن هاته السياسة كانت مغايرة للسياسة السابقة، و ذلك من خلال محاولة تغيير ضورتها أمام العالم و خاصة تجاه المسلمين و ذلك من أجل دفع هذه الدول إلى عقد شراكة مع أمريكا حتى تستفيد هذه الأخيرة من الموارد المتاحة في هذه الدول.Item التأثير الجيوسياسي لحلف شمال الأطلسي – الناتو – على توسع حدود القومية الروسية(كلية الحقوق و العلوم السياسية, 2019) عوبيدة، علي; بولبنان، زين العابدينيرصد محتوى موضوع البحث، بواعث تطور العلاقات الدولية في إطار شرق_غرب،على ضوء دراسة حالة الفضاء الأورو-آسيوي الضخم بأبعاده الجيوسياسية،وفقا لما يتلاءم والظواهرالإقليمية والدولية المؤثرة في هذه العلاقات، فتسعى لدفعها بالمضي قدما أو بتثبيطها،وهذا ما يبدو جليا بعودة العامل العسكري بدوره الجديد الذي يتضاعف بين القوتين العظميين ودخولهما في منافسة موسعة تحمل في طياتها بذور حرب باردة ثانية وجديدة على أنقاض فتور سابقتها، بعودة امتلاك مخازن الأسلحة الإستراتيجية العصرية،المستخدمة الآن في إطار التأثير الجيوسياسي لمنظمة حلف شمال الأطلسي الناتو بهيئتها كمشروع لقوى متعددة الجوانب تسعى أساسا لضرب إقليم أوراسيا الضخم انطلاقا من مراقبة توسع حدود قومية روسيا. يفسر تصاعد حدة التنافس على أوراسيا ببعدها المكاني المستحضر لجغرافيا مستفزة للجوانب الجيوسياسية،والدافعة إلى رسم وتحديد نمط العلاقات الدولية الجديد المؤثر على أشكال التفاعل الدولي الآخذ في أبعاده الصراعية،بدءا بالشروع في تطبيق أسس العقيدة الجيوبوليتيكية الدوغينية ،منذ وصول القيصر الروسي الجديد"فلاديمير بوتين"سدة الحكم وإعلانه للحرب الروسية الهجينة المقدسة في إطار ما عرف بالفخ الذهني البوتيني لسياسة رد الفعل المنتظر،المكافيء بالند لمواقف صناع قرار البيت الأبيض وحلفائه، بنواياهم الأطلسية،وآلياتهم ومقاصدهم، وما يبلغوه من درجات في القوة والتأثير. انطلاقا من هذا الطرح، يعد من باب النصيحة تفادي الاستهانة ببروز روسيا وعودتها بأيديولوجية غامضة المعالم إن صح التعبير،و بغالبية غير راضية ومنددة للوضعية الجيوسياسية الدولية التي يفرزها النظام الدولي الحالي،مدركة استحالة إبرام عقود سلام مع القوى المعتدية عليها، والتي حفظت دروس أزمات الحرب الباردة، بنواياها الحالية في سعيها من خلال مخططاتها التدميرية،ضرب العمق الأوراسي بغرض السيطرة عليه إذا تحقق سيناريو احتمال تحول حلف الناتو إلى قوة ريادية; أو استمرار بقاءه على وضعيته الآنية على الأقل; أو تضحى مجبرة في حالة تحقق سيناريو احتمال ضعف وتفكك حلف الناتو بالرضوخ أمام الوضع الراهن وربطها لجسور التواصل مع قوى الشرق الحاملة بين دفتيها نوايا تقسيم دولي جديد يداهمها، يرتكز على فرع أساسي من دون أدنى مصالحة مع العالم الغربي في ظل تخطيط لمشروع تأسيس مستقبل إمبراطورية أوراسيا العظمى متعددة الأقطاب بمعطياتها الجغرافية وقوتها البشرية والاقتصادية،تجعل من القوى الغربية فصاعدا تعيد رسم سياستها بشكل ي ارعي مصالح جميع الأطراف الدولية وإيجاد حلول للقضايا العالقة آخذة على التجاذب في دائرة من المصالح المتقاربة بأبعادها التعاونية والتوافقية ليكسب كل منهما الدور المحرك للآخر في دائرة تأثيره الجيوسياسية ليضع جميع المصالح العليا في الطريق السليم والصحيح، شريطة خلق حالة من الانسجام تؤسس لمستقبل علاقات دولية تقوم على المفاوضات الهادفة، والحوار الدولي البناء، ومصالح الشراكة العالمية المتبادلةItem التجربة السياسية للحركة الإسلامية في النظم السياسية العربية بعد 2011 دراسة حالة : تنظيم جماعة الإخوان المسلمين في مصر(كلية الحقوق و العلوم السياسية, 2016) بوعكاز ،عبير; زيتوني ،محمدباشرت الحركات الإسلامية العمل السياسي من خلال المشاركة في العملية السياسية في إطار ما سمحت به النظم السياسية العربية. وأخدت تلك المشاركة أسمية متزايدة بعد تجاوز هذه الحركات خط المشاركة في البرلمانات والمجالس المحلية، إلى المشاركة في تسييرالشأن العام بل واصلت أفاق المشاركة إلى أعلى قمة الهرم السلطري، كما هو الشأن بعد سقوط بعض النظم السياسية العربية في 2011. ذلك أن المنطقة العربية في تلك الفترة عرفت تحولات سياسية التقى فيها عاملين داخلي بكل أبعاده السياسية والاقتصادية والاجتماعية و عامل خارجي. الذي أعطى فرصة لهذا الفصيل أن يكون البديل الأول في ظل ضعف البدائل المطروحة على الساحة السياسية العربية. هذه البيئة بقدر ما كانت السبب الرئيس للوصول الحركات الإسلامية لمواقع إتخاذ القرار بقدر ما شكلت تحديات لتجربة الحركة الإسلامية في السلطة، سواء على مستوى الحركة نفسها أو على مستوى علاقتها مع القوى المحلية والدولية. تعد التجربة السياسية لتنظيم جماعة الإخوان المسلمين نموذج عن هذا المشهد السياسي في المنطقة العربية، حيث خرج التنظيم بعد سقوط النظام السياسي المصري تأثرى لاعب سياسي على الساحة المصرية وهو الأمر الذي شجعه على تشكيل ذرع سياسي وخوض استحقاقات المرحلة الانتقالية وتمكنه من الوصول للسلطة. السياق السياسي الذي تحرك فيه الإخوان كان له دور في عرقلة مسار الانتقال الديموقراطي في مصر، وفشل تجربة الإخوان المسلمين في السلطة السياسية خصوصا بعد رفض القوى السياسية المصرية ومؤسسات الدولة التعاون مع الرئيس محمد مرسي، في إطار ضعف خبرة الإخوان في الحكم الأمر الذي زاد من المشاكل الداخلية، وهو ما بدا بوضوح في مسألة الدستور التي كانت إحدى محطات الخلاف الشديدة و التي كانت نقطة فارقة في خسارة الإخوان للسلطة فيما بعد. حاول الرئيس محمد مرسي رغم قصر فترة حكمه تفعيل رؤيته في السياسية الخارجية وإعادة الدور الإقليمي لمصر، وتوظيفها لإخراج مصر من أزمتها الداخلية خصوصا في شقها الاقتصادي، واتضح هذا من خلال تنويع زيارته لعدة دول و وتركيزه على تشجيع الاستثمار في مصر.Item التجـــــــربة التنمـــــــوية الماليــــــزيــــة - دراسة في مدخلي الحكم الراشد والتنمية المستدامة(كلية الحقوق والعلوم السياسية, 2017) مزدور، مليكة; بويبية، نبيلتميزت ماليزيا بعد استقلالها بالتخلف والجهل بالإضافة إلى التعدد العرقي والديني الذي كان السبب في بقاء ماليزيا متأخرة نتيجة غياب العدالة في توزيع الثروة بين العرقيات المختلفة، حيث كان الصينيون هم من يملكون رأس المال وأصول التجارة والصناعة والهنود استأثروا بالتعليم والطب والحرف اليدوية، فلم يبق للسكان الأصليين المالاي الذين يمثلون الأغلبية المسلمة، إلا الزراعة والفلاحة التي يكون المرود فيه ضعيف ومحدود، وخاصة بعد أن كانوا يستقرون في الجبال التي تنعدم فيها المرافق العامة وأسباب التقدم، وبعد تولي ممد مهاتير منصب رئيس الوزراء سنة 1981م ، كان عليه أن يبحث في أسباب التخلف ومعالجتها والقضاء عليها، ودفع الاقتصاد الماليزي بقوة كبيرة من أجل اللحاق بالقوة المنافسة سنغافورة التي أصبحت أكثر تقدماً بعد ما كانت جزء منها . كتب محمد مهاتير قبل تقلده لمنصب رئاسة الوزراء كتاب معضلة المالاي الذي شرح فيه أسباب التخلف ووصفه للمالاي بالكسل والخمول وغياب روح التغيير فيهم والإصلاح مما سبب اضطرابات العرقية 1969م من خلال هذا المنطلق بدأت القيادة الرشيدة في عملية الإصلاح السياسي وتبني فلسفة الحكم الراشد، حيث أنه يمثل الأسلوب الوحيد والضامن لنجاح عملية التنمية المستدامة وتحسين مؤشراتها، وبعد تبني الحكم الراشد كأسلوب حكم بدأت القيادة بتخفيف الأعباء على الدولة والقطاع العام، بإشراك القطاع الخاص في عملية التنمية المستدامة وفتح الباب الواسع أمامه وأمام الاستثمارات الأجنبية التي قدمت لها العديد من الحوافز الضريبية، من أجل السماح بتدفق السيولة والتمويل بالعملة الصعبة وزيادة العمالة والقضاء على البطالة ودوران رأس المال بسلاسة وتمويل المشاريع وخاصة الهيكلية، فإشراك فواعل الحكم الراشد في عملية التنمية المستدامة ساهم بالجزء الكبير في انتعاش الاقتصاد الماليزي وإعطاءه دفعة قوية من خلال تمليك الدولة لقطاعات حساسة وهامة خاصة بالبنى التحتية للاقتصاد الماليزي للقطاع الخاص، ولإدراكها بأنه قادر على التطوير والإنتاجية العالية وخلق فرص أكبر المناصب اعمل والقضاء على البطالة، هذا ما جعل إعادة إدماج المالاي في المجتمع الماليزي وحثهم على الهجرة من الأرياف إلى المدن من أجل كسب الخبرات والتعليم و تكوين رأس مال يمكن من خلاله المساهمة في عملية التنمية وتحسين مستوى معيشتهم، وسهل لهم عملية الاقتراض والاستثمار في مشاريع صغير يمكن تطويرها لتصبح شركات كبرى. إن عملية توزيع الثروة بشكل عادل، اختصرت على ماليزيا مراحل الاستقرار والاضطرابات والوقوف عند عقبة، وأعطت للقيادة الرشيدة مصداقية وكسبت رضى الشعب بعدما كانت في مستوى تطلعاته وطموحاته، رغم أن ماليزيا كانت فقيرة من حيث الموارد الأولية والطاقوية واعتمدت في إنتاجها على المطاط وزيت النخيل وبعد الزراعات الأخرى موجهة للاستهلاك المحلي، وبعد وضع الخطط الخمسية واستراتيجيات التصنيع بدأت ماليزيا تنتقل من مرحلة إلى أخرى تكون أكثر تقدماً من سابقتها، حتى أصبحت تعتمد في اقتصادها على العلم والمعرفة واستخدام تكنولوجيا عالية التقنية مما زاد في تسريع وتيرة الإنتاجية والتنمية، وأصبحت من مصدري التكنولوجيا العالية التقانة مما جعل التنمية في ماليزيا تعتمد على بدائل مختلفة ومصادر تمويل ودخل متعددة، مما حسن من مؤشرات التنمية المستدامة وجعل ماليزيا من بين الدول المرتفعة التنمية البشرية. فتطبيق ركائز الحكم الراشد في ماليزيا وفّر مناخ سياسي مستقر ومناسب من أجل العمل والإبداع فالمسائلة والشفافية وسيادة القانون حافظة على حقوق الموطن الماليزي وتحسين مفهوم الديمقراطية وتطبيقه بما يتوافق مع مفاهيم وقيم وخصوصية المجتمع الماليزي التي يتميز بها، كما أن توفير العدل والمساواة قضى على الطبقية والاختلاف والاستغلال الذي مارسه الصينيون على المالاي بصفتهم الطبقة الفقيرة في أعمال السخرة والأعمال الشاقة، كما أن سياسة القضاء على الفساد بصفته الآفة الأكثر تأثيرا على طموحات الشعوب وتخلفها أنشأت ماليزيا هيئة لمكافحة الفساد والقضاء عليه من خلال من خلال مراقبة القيادة الرشيدة ومحاسبة المؤسسات الرسمية والخاصة الضالعة في مسائل الفساد من أجل عدم تفشي هذه الظاهرة في باقي مؤسسات الدولة و بين أفراد المجتمع.Item التعاون الجزائري - الأمريكي في مكافحة الإرهاب في الساحل الإفريقي(كلية الحقوق و العلوم السياسية, 2016) حركات ،حسام الدين; براك ،صوريةمثلت أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 ، نقطة تحول في العلاقات الأمريكية الجزائرية التي عرفت في مرحلة التسعينيات محدودية في نطاقها ، نتيجة تردي الوضع الأمني في الجزائر و انعزالها على الساحة الدولية ، وعدم اهتمام الولايات المتحدة الأمريكية بخطورة الظاهرة الإرهابية في الجزائر و اعتبارها مسألة مرتبطة بأزمة شرعية النظام السياسي الجزائري. إن تفجيرات الحادي عشر من سبتمبر غيرت جذريا المدرك الأمريكي للإرهاب و فهمه كظاهرة دولية عابرة للحدود تشكل تهديدا لجميع الدول و مكافحتها تستلزم تعاونا و تحركا دوليا لشن حرب ضدها، و اعتمدت الولايات المتحدة الأمريكية على الخبرة الجزائرية في مكافحة الإرهاب التي تجمع بين آليات عسكرية و سلمية مما ساهم في تعزيز العلاقات بين البلدين خاصة على المستوى الأمني. استهدف التعاون الأمريكي - الجزائري في مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل بسبب التهديدات الخطيرة التي تفرزها المنطقة اتجاه دول الجوار و على الأمن والاستقرار الإقليمي و الدولي، كتجارة المخدرات تجارة السلاح الحركات الانفصالية، و أخطرها التنظيمات الإرهابية، لدى تعتبرها الولايات المتحدة الأمريكية المنبع الثاني للإرهاب، و تنوعت المبادرات التي طرحت في المنطقة لمكافحة الإرهاب بين آليات عسكرية كإنشاء قيادة مركزية مشتركة طرحت في إفريقيا أفريكم)، مبادرة مكافحة الإرهاب عبر الصحراء و بان الساحل ، و مشاريع سياسية واقتصادية تهدف إلى تقوية أنظمة الحكم و دفع عملية التنمية، غير أن هذه المبادرات لم تحقق نتائج هامة بسبب وجود مبادرات أخرى طرحتها قوى منافسة في المنطقة كفرنسا، إسرائيل ، الصين، كما ساهمت تعقيدات البيئة الداخلية لدول الساحل في عدم إنجاح هذه المبادرات مثل انهيار البنى المؤسساتية، الانقسامات و العداءات الإثنية الشديدة ميوعة الحدود وسهولة تحرك التنظيمات الإرهابية في صحراء إفريقيا .Item التغيير السياسي في تونس بعد 2011(كلية الحقوق و العلوم السياسية, 2016) بوقدوم ،فاطمة الزهراء; براك ،صوريةعرفت المنطقة العربية منذ نهاية الثمانينات وبداية التسعينات حدوث العديد من التحولات السياسية بفعل تأثير مجموعة من العوامل الداخلية الاقتصادية والاجتماعية و السياسيةبالإضافة إلى عوامل خارجية تمثلت في ضغوطات المؤسسات المالية العالمية. في ظل هذه الظروف تولت القيادة السياسية التونسية خلال هذه الفترات مجموعة من الإصلاحات الدستورية و المؤسسية لمواجهة أزماتها الاقتصادية والاجتماعية والسياسة شرعية أو من أجل إعادة بناء شرعية نظمها المهتزة . لياتي التغيير السياسي في تونس هذه المرة بعد 2011 عن طريق ثورة شعبية سلمية تختلف عن سائر الانتفاضات الشعبية التي شهدتها تونس منذ الاستقلال بأنها تهدف إلى إرساء الديمقراطية والحرية السياسية والقطيعة مع النظام السلطوي السابق كما شاركت فيها قوي مجتمعية وسياسية بشكل كبير لكن دون قيادتها ولعل أهم ميزه لهذه الإنتفاضة هو نجاحها في إسقاط أحد أقوى الدكتاتوريات في العالم العربي لتدخل تونس بعد مجموعة من الاحتجاجات والمظاهرات في المرحلة الإنتقالية توجت بإجراء انتخابات المجلس التأسيسي الذي أفرز ولأول مرة في تاريخ تونس فوز حزب إسلامي بالسلطة وشكل حكومة إسلامية مع حزيين علمانيين . على الرغم من التحديات الأمنية التي واجهتها في بناء مؤسسات الدولة وصياغة الدستور لكنها لم تفرز قطيعة جذرية مع النظام السابق وهذا ما أدي إلى إسقاطها، لتختم تونس المحطة الأخيرة من مسارات التغيير السياسي بإجراء انتخابات تشريعية وبرلمانية أفرزت حزب علماني شارك في تشكيل حكومة إسلامية لا تزال تواجه مجموعة من التحديات الاقتصادية والأمنية والسياسية مع حزب علماني، وأحزاب إسلامية.Item التنافس التركي الروسي على الطاقة في حوض البحر الأسود 2015-2020(كلية الحقوق والعلوم السياسية, 2023) صروب، طارق; بوالزوالغ، خالدحاولت هذه الدراسة الاجابة عن تساؤل محوري مفاده ما هي مظاهر التنافس التركي الروسي على الطاقة في حوض البحر الأسود؟ وكإجابة على التساؤل موضوع الدراسة، فإن حوض البحر الاسود يمثل منطقة جيواستراتيجية مهمة لكل من روسيا وتركيا، حيث تسعى كل منهما لبسط نفوذها الاستراتيجي على المنطقة إلا أنه لا يمثل فضاءا للتنافس الطاقوي بين البلدين بل إنه يمثل منطقة للتعاون والتكامل بينهما في مجال الطاقة نظرا لاحتياج كل بلد للآخر، بل ان التنافس الطاقوي تجلى في مناطق اخرى كحوض البحر الأبيض المتوسط وبحر قزوين، كما تجلى التنافس بينهما في القضايا الأمنية في حوض البحر الأسود، وتخلص الدراسة الى جملة من النتائج تتلخص فيما يلي: . تعتبر ظاهرة التنافس في العلاقات الدولية ظاهرة حيوية ومستمرة ومرتبطة بتحقيق المصلحة العليا للدولة في مختلف المجالات، يرجع ذلك إلى أن علاقات الدول فيما بينها مبنية بالأساس على تضارب المصالح وسعي كل منها لتحقيق أهداف معينة قد تتقاطع مع بعضها البعض، مما يدفعها الى التنافس من أجل تحقيق هذه الأهداف. تعتبر منطقة حوض البحر الاسود منطقة جيواستراتيجية أكثر منها طاقوية خاصة وأنها من المناطق التي تطل عليها مجموعة كبيرة من الدول، حيث تعتبر بوابة لروسيا من أجل بلوغ المياه الدافئة في البحر الأبيض المتوسط والدليل على هذه الأهمية الإستراتيجية قيام روسيا بضم شبه جزيرة القرم من أوكرانيا ، اما تركيا فهي تسعى لأن تصبح مركز اقليمي للطاقة عن طريق محاولتها جعل مشروع خط التيار التركي الطريق الوحيدة لإمدادات الغاز الروسية البالغة 63 مليار متر مكعب الى أوروبا. . تكتسب موارد الطاقة أهمية استراتيجية في تشكيل أنماط العلاقات بين الفواعل الدولية التي تسيطر عليها معادلة المصلحة، وتجعل من المناطق بهذه الموارد ذات أهمية على الصعيد الجيوبوليتيكي، لتكون الطاقة بذلك محور التنافس في القرن الحادي والعشرين في ظل الاقتصاديات المتنامية بسرعة وصعود أقطاب اقتصادية جديدة توسع حلبة المنافسة بين الفواعل الدولية والإقليمية على حد سواء حول تأمين موارد الطاقة. وهو ما يؤدي الى تزايد الاهتمام بالبحر الاسود بعد اكتشافات الطاقة الجديدة جنوبي المنطقة، لتأكد الدراسة صحة الفرضية والتي مفادها أنه في ظل الاقتصاد المتنامي في النظام الدولي، فانّه كلما زاد الطلب على الموارد الطاقوية، كلما زاد التنافس عليها لضمان . امن الطاقة يتجاوز بعد تأمين الموارد الطاقوية فحسب، بل يشمل أيضاً الحفاظ على الأسواق والطلب لهذه الموارد الحيوية كما هو الحال بالنسبة لروسيا وسعيها للحفاظ على السوق الأوروبية بالدرجة الأولى في أطار استراتيجية الابقاء على الحلفاء التقليديين. . شكلت موارد حوض البحر الأسود منفذاً بالنسبة لتركيا للتخفيف من تبعيتها للغاز الروسي، وضمان حصة كافية لتغطية احتياجاتها من الغاز بشكل كبير. . تستغل تركيا وضعها الجيوبوليتيكي كأداة للانفتاح على العالم لتحويل التأثير الاقليمي الى تأثير دولي. وتعمل تركيا على احياء مكانتها ليس فقط من خلال الحضور السياسي، بل والاقتصادي أيضاً، لتأكد الدراسة صحة الفرضية الثانية بتعزيز تركيا لسيطرتها واحتكارها لخطوط أنابيب نقل الطاقة، لتكون المركز الاقليمي الطاقوي من جهة أخرى تم تأكيد صحة الفرضية الثالثة فان تبعية أوروبا للغاز الروسي تشكل مفتاحاً لتعزيز نفوذها ، وقد كانت مشاريع مد خطوط الإمدادات من مناطق اخرى مجاورة كبحر قزوين ومنطقة القوقاز مغرية لدخول روسيا طرفاً في هذه المشاريع وسعيها لتكون شريكة فيها للحيلولة دون انشاء خطوط جديدة تكون بدائل محتملة للغاز والنفط الروسي. يغلب أسلوب التعاون على طبيعة العلاقات الطاقوية الروسية التركية في حوض البحر الاسود خاصة وأن روسيا بلد طاقوي في حين ان تركيا بلد يحتاج لموارد الطاقة، كما ان روسيا تحتاج لنقل مواردها الطاقوية إلى العالم عبر أنابيب ومسارات الطاقة التي تمر عبر الاراضي التركية خاصة بعض غلق مسارات الطاقة التي تمر عبر اكرانيا عقب الأزمة الاخيرة بين روسيا وأوكرانيا وتفجير السيل الشمالي، اضافة الى امتلاك تركيا لممرات ومضائق مائية تساعد على نقل وتسهيل نقل هذه الموارد.Item التهديدات الأمنية غير التقليدية في جنوب آسيا(كلية الحقوق والعلوم السياسية, 2017) بولحديد، هشام; براك، صوريةأتت التغيرات الطارئة في عالم ما بعد الحرب الباردة إلى تحولات في مختلف المستويات خاصة ما تعلّق الأمر بالأمن والتهديدات الأمنية الجديدة، فقد تعددت الفواعل في العلاقات الدولية، من خلال تشابك العلاقات ما أدى هذا لتصاعد التهديدات الأمنية الجديدة وتصاعد حدتها ، حيث صار صعب على دولة بمفردها التحكم فيها بحكم تنوع طبيعة الظاهرة من حيث كونها، أمنية، اجتماعية، بيئية... وكذا من حيث درجتها، محلية، إقليمية، عالمية ما فتح المجال للتفكير في صيغ لصدّ مثل هذه الأخطار والتحديات والتهديدات، كالإرهاب الدولي، الجريمة المنظمة النزاعات الاثنية والحركات الانفصالية والتهديدات المناخية، ما انعكس على المركبات الأمنية الإقليمية خاصة إقليم جنوب آسيا الذي واجه هذه التهديدات في إطار منظمة التعاون الإقليمي السارك على غرار الإخفاق الذي طالها، ما أدى بدول إقليم جنوب آسيا لإتباع سياسات جديدة للقضاء على التهديدات الأمنية الجديدة.Item التوظيف السياسي لقضية اللاجئين السوريين من طرف تركيا منذ عام 2012(كلية الحقوق و العلوم السياسية, 2019) ساحلي، خولة; صياد، خولة; قصري، عصامتتناول هذه الدراسة موضوع التوظيف السياسي لقضية اللاجئين السوريين من طرف تركيا منذ عام 2102م، وذلك بهدف إعطاء رؤية شاممة لتوجهات السياسة الخارجية التركية تجاه اللاجئين السوريين، بإعتبارها أكثر القضايا الإنسانية تعقيدا، والتي كان لها صدى كبير في العالم، حيث إختمفت آراء ومواقف الدول بين مؤيد ومعارض للأزمة بغية حماية مصالحهم الإقتصادية والأمنية وتعظيم قوتهم في منطقة الشرق الأوسط. تعد تركيا من أبرز الفاعمين في قضية اللاجئين السوريين من خلال إستقطابها أعداد كبيرة من اللاجئين، بغرض توظيفهم في قضايا سياسية تخدم مصالحها، والتي لها إنعكاسات عمى العلاقات السورية التركية