لقد شهد موضوع التربية عبر التاريخ عناية لافتة لما يشكله من أهمية بالنسبة للجماعة البشرية . فالمجتمع كما نعلم متجدد باستمرار عبر وفود كائنات غير ناضجة اجتماعيا وثقافيا فضلا عن كونها في حالة نمو .فالطفل الذي هو موضوع التربية يمثل كائنا بشريا في حالة الصيرورة.لأنه أخد في التحول من طور إلى آخر من كائن ما قبل التربية الى كائن ما بعد من لا مندمج إلى مندمج .وهو ما يمنح التربية أهمية بالغة .لذلك و تماشيا مع الرهانات التى يتوحاها إصلاح منظومة التكوين بوجه عام ومن أجل إرساء مؤسسة تربوية ناجحة والارتقاء بها والمساهمة في تحسين جودة التعليم