بالرغم من نتائج الدراسةالتي يمكن ان تعبر في عمومها ان تسيير العملية الاتصالية في الوسط المتعدد الثقافات لا يختلف عنه في الاوساط التنظيمية الكلاسيكية ، خاصة عندما يخلو الوسط من الاختلالات، يبقى من الضروري و عند ظهور هاته الاختلالات بالدات معرفة ان الاتصال بمفهومه و انماطه الكلاسيكية لا يمكنها تخطي عتبة التعدد الثفافي دون التكيف مع مقتضياته التنظيمية و الثقافية و الاجتماعية و الانثربولوجية