Département des Sciences politiques
Permanent URI for this collection
Browse
Browsing Département des Sciences politiques by Author "بوالجدري، فيصل"
Now showing 1 - 7 of 7
Results Per Page
Sort Options
Item الأمن الصحي في العلاقات الدولية.(كلية الحقوق والعلوم السياسية , 2023) جابة، محمد; بوالجدري، فيصلسعيا للإجابة على التساؤل المطروح في هده الدراسة والمتمثل ماهي مضامين الأمن الصحي في العلاقات الدولية؟ تم تقسيم العمل في هدا الموضوع إلى ثلاث فصول. تناول الفصل الأول الإطاري المفاهيمي والنظري لمضامين الأمن الصحي في العلاقات الدولية . أم الفصل الثاني تطرق إلى مضماني الأمن الصحي بالتفصيل والحوكمة الصحية كرابط بين الأمن الصحي و التنظيمات الدولية. بينما تناول الفصل الثالث والأخير التحديات التي تواجه الأمن الصحي المجسدة في تأثيرات العولمة.Item البعد الأمني في السياسة الخارجية الروسية تجاه دول أسيا الوسطى(كلية الحقوق و العلوم السياسية, 2019) بوغازي، وليد; بودرعو، زهير; بوالجدري، فيصلهدفت هذه الدراسة إلى تحليل ودراسة توجهات السياسة الخارجية الروسية في بعدها الأمني تجاه دول منطقة أسيا الوسطى ، وذلك لما تمثله هذه المنطقة من أهمية قصوى على الساحة الإقليمية والدولية ، ولطالما كانت أسيا الوسطى ولا تزال ذات أهمية خاصة لروسيا بحكم موقعها الاستراتيجي وهذا ما جعل روسيا تبني سياسته الخارجية تجاه المنطقة وفق الأبعاد الأمنية من أجل حماية مصالحها في المنطقة والحفاظ على الأمن القومي الروسي والإقليمي في دول منطقة آسيا الوسطى ولمعالجة الموضوع حاولنا الإجابة على إشكالية الدراسة التالية : كيف تتفاعل روسيا أمنيا مع مخرجات البيئة الجيوسياسية لمنطقة أسيا الوسطى ؟ فلقد اتبعت روسيا مختلف الوسائل في سياستها الخارجية نحو دول منطقة آسيا الوسطى بغرض إيجاد توافق مع حكومات هذه البلدان من أجل بسط نفوذها على المنطقة وتجلى هذا من خلال تواجد قواعد عسكرية روسية في المنطقة بالإضافة إلى توقيع معاهدات و اتفاقيات مع دول المنطقة و من أهمها منظمة شنغهاي للتعاون الإقليمي. كما ترتبط الإستراتيجية الروسية في المنطقة ارتباطا مباشرا بالدفع نحو تعاون متعدد الأطراف بين روسيا و دول أسيا الوسطى في مجال الأمن ، والهدف الرئيسي من هذا التعاون هو تشكيل نظام أمني فعال في فضاء ما بعد الاتحاد السوفياتي وتعزيز الأمن الإقليمي بمشاركة نشطة من دول أسيا الوسطى . كما تستعرض الدراسة أيضا جانب من التنافس الإقليمي والدولي في المنطقة بسبب الأهمية الإستراتيجية للمنطقة. و ما تملكه من ثروات حيوية تسيل لعاب كبرى دول العالم ودول المنطقة ، هذا إلى محاولة إبراز تأثير هذا التنافس على البعد الأمني الروسي في المنطقة .Item القوة الناعمة كأداة في تحليل السياسات الخارجية للدول(كلية الحقوق و العلوم السياسية, 2020) قطوش، زينب; بوالجدري، فيصلإن مفهوم القوة الناعمة كانت ولا تزال تشكل عنصرا من عناصر القيادة الناجحة من خلال جذب الآخرين، وتحقيق الأهداف التي ثم السعي إليها بالإضافة إلى تحديد الأجندة السياسية للدول الأخرى، وبالتالي ترتبط مصادر أو موارد القوة الناعمة دائما بالقدرة على الجذب في حين ترتبط مصادر القوة الصلبة بسلوك القيادة السياسية، فكل منهما يعزز الآخر، وأحيانا أخرى يكملان بعضهما إذا ثم تطبيقهما بطريقة إيجابية تعود بالنفع على الدول. وبالتالي للقوة الناعمة دور هام في السياسات الدولية والسياسات الخارجية، فقوة الدول الناعمة في جوهرها هي قدرة أمة معينة على التأثير في أمم أخرى وتوجيه خياراتها العامة وجاذبيتها، بحيث ترتكز على مجموعة من الأركان والموارد وتوظيفها في السياسات الخارجية، هذه الأخيرة التي تعبر على مجموعة من الأنشطة والبرامج والسلوكيات المنتهجة من طرف الدول، فبالرغم من أهمية القوة الناعمة فهذا لا يعني بأي حال اختفاء وتلاشي القوة الصلبة، فكلما جمعت الدولة بين القوة الصلبة والقوة الناعمة كلما كانت أقوى وحققت أهدافها من خلال توظيف الموارد والإمكانيات المتاحة وتحويلها إلى عناصر ملموسة، يليه تقييم هذه الموارد من خلال مدى نجاحها أو فشلها ومدى تأثيراتها المختلفة إيجابا وسلبا سواء سياسيا، اقتصاديا، امنيا، أو عسكريا. لقد أصبحت القوة الناعمة اليوم أداة مهمة في التأثير على العقول وكسب العواطف، مكنها من العمل كأداة تحليلية للسياسة الخارجية وأسهمت في التأثير أكثر من النمط التقليدي الذي يستخدم القوة لتحقيق المكاسب، كذلك أصبحت لها القدرة على معالجة الأزمات والتحديات الدولية الدولية، فكانت قوة دعم ومساندة في عدة من القضايا، وأداة لزيادة النفوذ وتحسين سمعة الدول من خلال مصادرها المتنوعة من الثقافة إلى الإعلام والمعلومات والقيم.Item إستراتيجية الموازنة التركية تجاه الإختراق الأمريكي للشرق الأوسط(كلية الحقوق والعلوم السياسية, 2019) راتب، موسى; بوالجدري، فيصلتسعى هذه الدراسة مسترشدة بإطار نظري مناسب لتفحص طبيعة ردود فعل القوى الإقليمية المتطلعة للهيمنة في أقاليمها، تجاه القوى العالمية التي تعمل على فرض وجودها وتعميق ارتباطاتها بالأقاليم ذات الأهمية الإستراتيجية من أجل التحكم في تفاعلاتها بما يحقق الاستقرار الذي يتناسب مع مصالحها. وإذ تسعى هذه الدراسة إلى اكتشاف ردود الفعل هذه، فهي تنطلق من مسلّمة الارتباط بين النظام العالمي والنظم الإقليمية في إطار العولمة. تتجه الدراسة مباشرة صوب اختبار مدى فاعلية إستراتيجية الموازنة المرنة، كبديل تلجأ إليه القوى الإقليمية المتطلعة للهيمنة، لتعويض فارق القوة في شقها الصلب، فهي تفترض ابتداء بأن تركيا تهدف من خلال سياساتها إلى موازنة وتعديل السياسات الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط، لمنع إثارة الأزمات ودرء التهديدات ذات التأثير المباشر على المصالح الحيوية التركية. هذه المخاطر حسب افتراض الدراسة سببها هو سياسات الاختراق الأمريكي للمنطقة، وما ينجم عنه من مخاوف حول اختلاف الرؤى بين البلدين حول تحديد ماهية مصادر التهديد المباشر للأمن القومي لكيليهما، فتركيا تريد التحكم في تفاعلات بيئتها الإقليمية ضمن طموحاتها المستقبلية.Item تأثير التدخل الروسي على السياسة التركية تجاه الأزمة السورية(كلية الحقوق والعلوم السياسية, 2017) خيدوس، سهيلة; بوالجدري، فيصلأعتبرت منطقة الشرق الأوسط من المناطق التي لطالما شهدت ولا تزال تشهد أزمات سياسية، كالأزمة السورية التي جعلت تركيا تسعى لاحتوائها من خلال تفعيل سياستها الخارجية. المُستندة إلى أسس نظرية تعددت الأسباب التي أدت لنشوء الأزمة السورية، والتي شكلت هاجس لدول المنطقة نظرا لأخدها أبعاد إقليمية ودولية في ظل تضارب وتناقض مواقف الدول كمحاولة للوصول لسبل حلها، كل هذا دفع بتركيا لتفعيل سياستها الخارجية كمحاولة لاحتواء الأزمة وتبني محددات تجاهها تجنبا لتداعياتها وتأثيراتها خاصة على أمنها القومي. شكل التدخل الروسي في الأزمة السورية تحدي لتركيا نظرا لتهديد مصالحها وأهدافها في سوريا و تقويض لدورها، وكذلك من خلال فرض سيطرتها على مجريات الأحداث والحل السياسي للأزمة السورية، ما أدى لتوتر وقطع العلاقات بين البلدين، لكن كل هذه التناقضات سرعان ما تحولت إلى تقارب وعودة العلاقات إلى مجاريها بعد التحولات التي قامت بها تركيا في سياستها الخارجية من خلال إعادة ترتيب علاقاتها بالدول وترتيب وأولوياتها. ما انعكس على حل الأزمة السورية التي أصبحت بوادر الحل السياسي منحصرة في تركيا وروسيا وتجسد ذلك في مبادرات واتفاقيات. وعليه كان التدخل الروسي في سوريا بالنسبة لتركيا تهديدا وفرصة في آن واحد. وعليه خلصت الدراسة إلى بعض النتائج التالية: تبقى منطقة الشرق الأوسط مجال للتنافس بين إستراتيجيات الدول، خصوصا في ظل استمرار تطورات الأزمة السورية وعدم التوصل للحل نهائي فيها. مع احتمال قيام أزمات أخرى في المنطقة بتغذية خارجية لكون المنطقة مخترقة خارجيا أصلا. السياسة الخارجية التركية أصبحت أكثر براغماتية من خلال مزجها بين القوة الصلبة واللينة. تبقى حلول الأزمة السورية تراوح مكانها في ظل تعدد الانقسامات في المواقف والتناقض في توجهات الدول مما قد يؤدي إلى إطالة الصراع السوري.Item تأثير المسألة الكردية على السياسة التركية تجاه العراق في ظل حكومات حزب العدالة والتنمية(كلية الحقوق والعلوم السياسية, 2017) سوادنية، يوسف; بوالجدري، فيصللقد شكل الغزو الأمريكي للعراق بالنسبة لتركيا اختبارا صعبا نظرا لما يحتله العراق من مكانة في السياسة التركية على المستوى الاستراتجي والجيوسياسي، فتركيا بحكم موقعها الجغرافي المجاور للعراق ساهم في صقل العلاقات الثنائية بينهما وهذا راجع للروابط الحضارية والتاريخية والثقافية المشتركة بينهما مند قرون. لذلك يعتبر التوجه الاستراتيجي لتركيا بعد ،2003 تجاه العراق استجابة للتحديات الناتجة عن الموقع الجيوسياسي للعراق الذي يفرض على تركيا الاهتمام بالاعتبارات الإقليمية المحيطة بها كمصدر لتهديد أمنها القومي أو لإقامة علاقات اقتصادية أو كمجال للحركة والنفوذ الإقليمي. ومن هذا المنطلق تبرز المسألة الكردية كأحد أهم التحديات في سياسة حزب العدالة والتنمية تجاه العراق والتي تفرض على تركيا تغيير مضامين ووسائل تحقيق إستراتجيتها تجاه العراق من منطلق أولوياتها وما يمثله من أهمية في أجندة سياساتها الآنية والمستقبلية. لذلك تنتهج تركيا من خلال سياساتها تجاه العراق انطلاق من القضية الكردية كفضية مشتركة بينهما إستراتجية قائمة على تجاوز الخلافات الماضية والانطلاق في سياسة براغماتية قائمة على الانفتاح على العراق والاهتمام بالقضايا الأمنية والاقتصادية. تعتبر تركيا القضية الكردية شان داخلي تستطيع تركيا التعامل معه وهذا ما نتج عنه من إدخال العديد من الإصلاحات الرامية لاحتواء تداعيات هذه القضية ولتكييف وفق متطلبات الاتحاد الأوربي. - رفض تركيا القاطع لفكرة تقسيم العراق لدويلات فيدرالية لان ذلك يمثل نقطة انطلاق لزعزعة الأمن القومي التركي وانتشار الفوضى. دوافع تركيا للانفتاح على إقليم كردستان راجع لكسب هذا الأخير المزيد من الاستقلالية عن الحكومة المركزية وكمحاولة من تركيا للتغلغل في سياسات العراق عبر بوابة كردستان العراق ومطاردة حزب العمال الكردستاني في شمال العراق. سعي تركيا للانضمام للاتحاد الأوروبي والتحالف مع الدول الغربية لكسب المزيد من التأيد لسياساتها في العراق ومحاولة احتواء القضية الكردية وفق ما تمليه سياستها الداخلية أو الخارجية.Item جيوسياسية الغاز في العلاقات الروسية - الأوروبية(قسم العلوم السياسية, 2022) بولعبايز، فاطمة الزهراء; بوالجدري، فيصلشكل الغاز الطبيعي إشكالية جيوسياسية في العلاقات الروسية الأوروبية، بعد ما كان مورد طبيعي اقتصادي تحول إلى بعد جيوسياسي، جراء الأزمات المتتالية حول الغاز الطبيعي على الحدود الشرقية. ففي الفصل الأول من بحثنا حددنا أهم المصطلحات المشابهة والفروقات مع مفهوم الجيوسياسية كالجغرافيا السياسية والجيواقتصادية والجيواستراتيجية، ومدى أهمية الغاز في العلاقات الروسية الأوروبية، وكم تملك روسيا ودول أوروبا من احتياطات الموارد الطاقوية خاصة الغاز الطبيعي، وصولا إلى تحديد المسار التاريخي لهذه العلاقات أثناء الحرب الباردة التي كانت تتميز بالصراع والتنافس، أما بعد فترة الحرب الباردة تغيرت توجهات روسيا نحو أوروبا خاصة بعد وصول فلاديمير بوتين، إلى الحكم سنة 2000م، فتحولت من قوة صلبة إلى قوة الطاقوية – الغاز الطبيعي-. من خلال استغلال روسيا دول أوروبا بافتقارها لهذه الموارد الطاقوية الغاز الطبيعي جعلها تستورد من روسيا. وبعد تحديدنا لحدود اوراسيا وفق نظريات الجيوبوليتيكية لمقاربة ماكندر وسبيكمان التي حددت لنا قبل الأرض HEARTHLANDوأنها منطقة الارتكاز الغنية بالمواد الطاقوية، ومقاربة نيكولاس سبيكمان التي حددت لنا حافة الأرض أو الإطار لأوروبا وروسيا وسميت Rimland وتتميز بالأهمية الكبيرة من خلال زيادة الصراعات الجيوسياسية حولها خاصة أوكرانيا. وأما النظرية الرابعة لألكسندر دوغين والتي سميت بهذا الاسم بعد إلغائها الأيديولوجيات التقليدية وجاءت بأفكاره لقيام الأوراسية الجديدة لمواجهة الغرب الإيمبريالي، باستخدام أداة الغاز لأنه بالنسبة لدوغين يعد أداة، أو ملحق ثانوي فقط، لأن المشكلة حضارية جيوسياسية مناهضة للخطر الأيديولوجي الأمريكي. واستنادا على هذا نستنتج ما يلي: إن العلاقات الروسية الاوروبية تحكمها معطيات الجغرافيا السياسية، والتي تعتبر أداة مهمة في تحقيق أهداف السياسة الخارجية لكل منها. إن إدراك صانع القرار الروسي بمقدرات بلاده الجيوسياسية، جعلته يستخدم الغاز كورقة ضغط في علاقاتها مع أوروبا لتحقيق أهداف جيوسياسية وجيوستراتيجية. العلاقات الروسية الأوروبية علاقات تحكمها البرغماتية بعيدا عن الإيديولوجية. أهمية الجغرافيا السياسية جعلت المفكرين، يبحثون عن أسباب قوة الدول والمشروع الأوراسي الذي ينادي به ألكسندر دوغين هو أحد مفاتيح القوة لروسيا قارتي آسيا وأوروبا. أما الفصل الثاني من بحثنا، كان بخصوص التعرف على مكانة الغاز في العلاقات الاقتصادية بين الطرف الروسي كمنتج ومصدر، ودول أوروبا كمستوردة للغاز، إلى أن تحولت هذه العلاقة إلى بعد جيوسياسي وذلك من خلال التغيرات الحاصلة في دول شرق أوروبا تحديدا أوكرانيا التي تمر على أراضيها شبكة أنابيب الغاز الطبيعي، والتي ضغطت على روسيا لزيادة رسوم العبور، ما زاد قلق روسيا، وبالمقابل قلق أوروبا بحدوث أزمة الطاقة بعد قيام حروب الغاز بين روسيا وأوكرانيا، ما نتج عنها اضطرابات وتداعيات متتالية على تجارة الطاقة (الغاز الطبيعي) في الخطابات الأمنية والسياسية للدول الأوروبية، على أمن الطاقة انطلاقا من هذه الأزمات، وتذكيرهم بمدى اعتمادهم على الغاز الروسي خاصة بمدى ارتباطهم بشبكة أنابيب الغاز والمتمثلة في خط يامال – أوروبا، وأنبوب غاز روسيا – أوكرانيا، وأنبوب غاز روسيا – أوروبا عبر ألمانيا، والمتمثل هذا الأخير في خط نورد ستريم ،2الذي وجه البعد الجيوسياسي حول هذا الخط بقوة، وتحويل الغاز من سلعة اقتصادية إلى سلعة جيوسياسية، وسلاح بيد روسيا ضد الغرب، ومنه نخرج بنتائج على التسلسل الآتي: متغير الغاز مهم في العلاقات الروسية – الأوروبية المحمل بالمشكلات الجيوسياسية مع الدول الشرقية لأوروبا التي تكون معبر خطوط نقل الغاز الطبيعي وخاصة مع أوكرانيا. بروز متغير الغاز في توجهات السياسة الخارجية الروسية، ومحاولة بوتين إحياء الطموح الأوراسي الذي نادى به ألكسندر دوغين، وتحييده للهيمنة الأمريكية العالمية باستخدام هذا المتغير لزيادة نفوذها فقي الأسواق الأوروبية للطاقة. إن العلاقات الأوروبية-الروسية تحكمها المصالح المتبادلة، فروسيا تعتبر الممون الرئيسي للغاز نحو أوروبا، والأخيرة تعتبر مصدر مهم للتكنولوجيا التي تستخدمها روسيا في الصناعة العسكرية. طلب أوروبا على الغاز الروسي خلق واقع حتمية الاعتماد المتبادل بين الطرفين. إن أمن الطاقة يتحقق بتأمين شبكة الخطوط أنابيب لصادرات الطاقة خاصة الغاز الطبيعي، وأطراف عبورها كأوكرانيا وبلاروسيا. إن الأزمات المتتالية حول الغاز بين روسي وأوكرانيا تحولت إلى أداة ضغط جيوسياسية تستخدمها روسيا ضد الدول الأوروبية إلى يومنا هذا. وفي الفصل الثالث من بحثنا تطرقنا أولا إلى تحديد تحديات و رهانات التبادلية جيوساسيا من خلال ازدواجية المأزق الأمني الجيوبوليتيكي لكلا الطرفين، فأوروبا كان مأزقها من خلال الأزمات متتالية في أوكرانيا، وضم شبه جزيرة القرم لروسيا، والتي كانت تابعه لأوكرانيا، وايضا الحرب الأوكرانية الحالية لسنه ،2022وأمام قوة روسيا تدخلت الولايات المتحدة وحلف الناتو وفرض العقوبات الأوروبية والأمريكية على روسيا. والذي وضع هذه الأخيرة في مأزق خاصه تدخل حلف الناتو في جوارها القريب، ونصب دروع صاروخية على حدود الدول الشرقية الأوروبية كأوكرانيا وبيلاروسيا. وعلى هذا نصل إلى النتائج التالية: جعل الغاز عامل محدد لطبيعة العلاقات الروسية- الأوروبية ولمستقبلها في ظل التغيرات الدولية الراهنة. إن توتر العلاقات بين روسيا وأوروبا بخصوص مسائل إقليمية مشتركة، يؤثر على الأمن الطاقوي لأوروبا، برغم أن روسيا لم تتوقف بتاتا عن تزويد أوروبا بالغاز، حتى في عزة الأزمة الأوكرانية الأولى (سنة )2014والثانية (سنة .)2022