Département des Sciences politiques
Permanent URI for this collection
Browse
Browsing Département des Sciences politiques by Author "براك ،صورية"
Now showing 1 - 6 of 6
Results Per Page
Sort Options
Item البعد الإنساني في المركبات الأمنية الإقليمية منظمة الأمن و التعاون الأروبي-نموذجا-(كلية الحقوق و العلوم السياسية, 2016) نش ،سارة; براك ،صوريةبرزت في أجندة السياسة الدولية قضايا حقوق الإنسان بعد الحرب الباردة، نتيجة لظهور أخطار و تحديات جديدة :الجريمة المنظمة ،الإرهاب، النزاعات ذات الطبيعة الأثنية، مما أدى إلى تحول مفهوم الأمن من البعد الصلب إلى البعد اللين، وانعكس هذا التحول على العقيدة الأمنية للمركبات الأمنية التي أصبحت تحمل بعدا إنسانيا تتحرك في إطاره لمواجهة التهديدات الجديدة، حيث اتخذت منظمة الأمن و التعاون الأوروبي آليات جديدة تستجيب وطبيعة هذه التهديدات الجديدة. أعادت منظمة الأمن و التعاون الأوروبي صياغة هيكلة جهازها الداخلي لتتلاءم مع البعد الإنساني للأمن و طبيعة التهديدات الجديدة التي أفرزتها نهاية الحرب الباردة، و تحركت في التدخل لحل و إدارة المشاكل في أوروبا وفق منظور الأمن الإنساني خاصة ما يتعلق بقضايا الأقليات المتنازعة و الصراعات العرقية ،إصلاح الدساتير، التحول الديمقراطي و التنمية. و اتبعت آليات جديدة لتحقيق الأمن الإنساني كالديبلوماسية الوقائية و الإنذار المبكر.Item التعاون الجزائري - الأمريكي في مكافحة الإرهاب في الساحل الإفريقي(كلية الحقوق و العلوم السياسية, 2016) حركات ،حسام الدين; براك ،صوريةمثلت أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 ، نقطة تحول في العلاقات الأمريكية الجزائرية التي عرفت في مرحلة التسعينيات محدودية في نطاقها ، نتيجة تردي الوضع الأمني في الجزائر و انعزالها على الساحة الدولية ، وعدم اهتمام الولايات المتحدة الأمريكية بخطورة الظاهرة الإرهابية في الجزائر و اعتبارها مسألة مرتبطة بأزمة شرعية النظام السياسي الجزائري. إن تفجيرات الحادي عشر من سبتمبر غيرت جذريا المدرك الأمريكي للإرهاب و فهمه كظاهرة دولية عابرة للحدود تشكل تهديدا لجميع الدول و مكافحتها تستلزم تعاونا و تحركا دوليا لشن حرب ضدها، و اعتمدت الولايات المتحدة الأمريكية على الخبرة الجزائرية في مكافحة الإرهاب التي تجمع بين آليات عسكرية و سلمية مما ساهم في تعزيز العلاقات بين البلدين خاصة على المستوى الأمني. استهدف التعاون الأمريكي - الجزائري في مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل بسبب التهديدات الخطيرة التي تفرزها المنطقة اتجاه دول الجوار و على الأمن والاستقرار الإقليمي و الدولي، كتجارة المخدرات تجارة السلاح الحركات الانفصالية، و أخطرها التنظيمات الإرهابية، لدى تعتبرها الولايات المتحدة الأمريكية المنبع الثاني للإرهاب، و تنوعت المبادرات التي طرحت في المنطقة لمكافحة الإرهاب بين آليات عسكرية كإنشاء قيادة مركزية مشتركة طرحت في إفريقيا أفريكم)، مبادرة مكافحة الإرهاب عبر الصحراء و بان الساحل ، و مشاريع سياسية واقتصادية تهدف إلى تقوية أنظمة الحكم و دفع عملية التنمية، غير أن هذه المبادرات لم تحقق نتائج هامة بسبب وجود مبادرات أخرى طرحتها قوى منافسة في المنطقة كفرنسا، إسرائيل ، الصين، كما ساهمت تعقيدات البيئة الداخلية لدول الساحل في عدم إنجاح هذه المبادرات مثل انهيار البنى المؤسساتية، الانقسامات و العداءات الإثنية الشديدة ميوعة الحدود وسهولة تحرك التنظيمات الإرهابية في صحراء إفريقيا .Item التغيير السياسي في تونس بعد 2011(كلية الحقوق و العلوم السياسية, 2016) بوقدوم ،فاطمة الزهراء; براك ،صوريةعرفت المنطقة العربية منذ نهاية الثمانينات وبداية التسعينات حدوث العديد من التحولات السياسية بفعل تأثير مجموعة من العوامل الداخلية الاقتصادية والاجتماعية و السياسيةبالإضافة إلى عوامل خارجية تمثلت في ضغوطات المؤسسات المالية العالمية. في ظل هذه الظروف تولت القيادة السياسية التونسية خلال هذه الفترات مجموعة من الإصلاحات الدستورية و المؤسسية لمواجهة أزماتها الاقتصادية والاجتماعية والسياسة شرعية أو من أجل إعادة بناء شرعية نظمها المهتزة . لياتي التغيير السياسي في تونس هذه المرة بعد 2011 عن طريق ثورة شعبية سلمية تختلف عن سائر الانتفاضات الشعبية التي شهدتها تونس منذ الاستقلال بأنها تهدف إلى إرساء الديمقراطية والحرية السياسية والقطيعة مع النظام السلطوي السابق كما شاركت فيها قوي مجتمعية وسياسية بشكل كبير لكن دون قيادتها ولعل أهم ميزه لهذه الإنتفاضة هو نجاحها في إسقاط أحد أقوى الدكتاتوريات في العالم العربي لتدخل تونس بعد مجموعة من الاحتجاجات والمظاهرات في المرحلة الإنتقالية توجت بإجراء انتخابات المجلس التأسيسي الذي أفرز ولأول مرة في تاريخ تونس فوز حزب إسلامي بالسلطة وشكل حكومة إسلامية مع حزيين علمانيين . على الرغم من التحديات الأمنية التي واجهتها في بناء مؤسسات الدولة وصياغة الدستور لكنها لم تفرز قطيعة جذرية مع النظام السابق وهذا ما أدي إلى إسقاطها، لتختم تونس المحطة الأخيرة من مسارات التغيير السياسي بإجراء انتخابات تشريعية وبرلمانية أفرزت حزب علماني شارك في تشكيل حكومة إسلامية لا تزال تواجه مجموعة من التحديات الاقتصادية والأمنية والسياسية مع حزب علماني، وأحزاب إسلامية.Item الصراع على الموارد و تأثيره على استقرار الدولة في غرب إفريقيا-ليبيريا نموذجا-(كلية الحقوق و العلوم السياسية, 2016) بوالعينين ،رقية; براك ،صوريةلقد شهدت معظم الدول الإفريقية زيادة في حدة الصراعات الداخلية بعد نهاية الحرب الباردة، التي أدت إلى عدم الاستقرار الأمني و المجتمعي على المستوى الداخلي و الإقليمي تقاطعت هذه الصراعات مع نظم سياسية ضعيفة و تعددية إثنية وقبلية ودينية و كذا ندرة الموارد و عدم توزيعها بطريقة متساوية بين الجماعات المكونة للدولة. و تسبب التنافس بين الجماعات الإثنية لحيازة أكبر نسبة من الموارد في غرب إفريقيا في تفجير نزاعات داخلية عنيفة، نتج عنها عسكرة اقتصادات دول غرب إفريقيا نتيجة لتحويل الموارد نحو أغراض التسلح بدلا من التنمية لتحقيق تفوق عسكري على حساب الجماعات المتمردة و المنافسة لها، و لجأت هذه الأخيرة إلى السيطرة على الموارد بالقوة لتمويل مليشياتها و استمرارها في القتال و انخرطت الجماعات المتمردة في شبكة دولية تضم دول سماسرة سلاح رجال أعمال منظمات الجريمة المنظمة للتجارة بالموارد الثمينة كالماس الذهب الأخشاب، النفط...... الخ. إن استغلال الموارد لأغراض الحرب لم يقتصر على النخب الحاكمة و الجماعات المتمردة في غرب إفريقيا، بل شمل تورط دول الجوار و الشركات الأمنية العالمية ( المرتزقة) مما ساهم في تصعيد الصراعات الداخلية و إطالة أمدها و صعوبة تسويتها، و تمثل ليبيريا نموذجا للحروب الداخلية في غرب إفريقيا التي تلعب فيها الموارد الثمينة دورا هاما في نشوب هذه الحروب و استمرارها.Item تداعيات التقارب الصيني الروسي على التوازنات الدولية(كلية الحقوق و العلوم السياسية, 2016) نميري ،عز الدين; براك ،صوريةلقد شكلت نهاية الحرب الباردة تحولات عدة شملت المستويات الدولية والإقليمية و المحلية و تميز ببروز قطب واحد يتحكم في الشؤون الدولية و لما كان الإعتقاد السائد بعد إنهيار المعسكر الشرقي و حل حلف وارسو إختفاء طبيعي لحلف الشمال الأطلسي حدث العكس بتكييف هذا الحلف مع المعطيات و المتغيرات الجديدة و أصبح آلة تستعملها الولايات المتحدة الأمريكية للسيطرة و الهيمنة على العالم . و نظرا للنمو المتعاظم للصين و خروج روسيا من عزلتها الدولية و العودة إلى الساحة العالمية حدث تقارب صيني روسي برز بعقد شراكات إستراتجية و تطور بشكل كبير في إطار منظمات أهمها - البريكس و شنغهاي - لأجل مواجهة التحديات بصفة ثنائية تعاونية للوقوف في وجه الهيمنة الأمريكية و المطالبة بنظام دولي تعددي . و رغم أن هذا التقارب برز على أرض الواقع إلا أن مستقبله يبقى مفتوح في ظل وجود سيناريوهات عديدة قد تعمل على إستمراره أو تعجل بتفككه بناء على تحقيق القوة بصفة فردية أو بتحقيق المصالح من خلال علاقات جديدة مع أطراف أخرى .Item جيوسياسية العلاقة الروسية الصينية من خلال منظمتي شنغهاي و البريكس(كلية الحقوق و العلوم السياسية, 2021) لخفيف، إيمان; براك ،صوريةتهدف هذه الدراسة إلى فحص ، وضبط طبيعة العلاقة الروسية الصينية في البعد الجيوسياسي من خلال منظمتي شنغهاي والبريكس ، انطلاقا من مرتكزات ودوافع التعاون التي لعبت الدور الرئيسي في نقل العلاقة إلى الإطار المؤسساتي ، حيث يتضح أن إطار العمل هذا يركز داخل منظمة شنغهاي لتعاون على تثبيت أمن و استقرار الأنظمة السياسية الحاكمة في منطقة أسيا الوسطى من التهديدات الإرهابية ، انفصال والتطرف ، ومن التحديات الخارجية المتمثلة في التواجد العسكري الغربي الأمريكي ؛ كما تركز على تأمين البعد الاقتصادي من خل ثلاثية أمن الطاقة المنتج المورد - المستهلك ؛ بينما يتسم التعاون الروسي الصيني ضمن منظمة البريكس في محاولة لدفع المؤسسات الاقتصادية والمالية البديلة لتحل محل المؤسسات الغربية ، في حين أن الدافع الحقيقي لإقامة هذه المنظمات هو ترسيخ مجموعة المعايير المصرح بها في الخطابات السياسية أبرزها إقامة نظام متعدد الأقطاب ومعارضة التدخل في الشؤون الداخلية للدول) حيث أن كل من شنغهاي والبريكس تضفي على مجموع السلوكات والممارسات الروسية الصينة ما يمكن أن يطلق عليه بالشرعية والتي تستمدها من مجموعة الأعضاء ، ومن المنظمات الدولية الأخرى التي تشاركها التوجهات في الأخير يتضح لنا أن مجمل العمليات التحويلية لنظام الدولي إلى نظام متعدد الأقطاب قائمة على تحويل مراكز القوة الاقتصادية المالية من الجهات الغربية إلى جهات فاعلة غير غربية تكون روسيا والصين أطراف أساسية فاعلة فيها ، وهو ما يأخذ نمط العلاقة إلى البعد الجيواقتصادي بدل الجيوسياسي أي أن الأمر بدل السيطرة عسكريا وسياسيا تكون السيطرة و الهيمنة اقتصاديا.